وَدَعْ ÙƒÙÙ„ÙŽÙ‘ صَوْت٠دÙونَ صَوْتÙÙŠ ÙÙŽØ¥ÙنَّنÙÙŠ أَنَا
الطَّائÙر٠الْمَØْكÙÙŠÙÙ‘ وَالْآخَر٠الصَّدَى
قاتل الله المتنبي؛ ÙŠÙدÙÙ„ÙÙ‘ علينا بشعره إدلالَ الصوت
على صداه، بأصالته دونه -Ùهو خارج من صاØبه وما سواه خارج منه هو- وتÙرÙّده -Ùهو واØد
وما سواه كثير- وقوته؛ Ùهو جهير وما سواه خاÙت!
لقد شهدت على عشرات الأعوام كذا وكذا Ù…ÙŽØÙÙلًا من Ù…ØاÙÙ„
الشعراء؛ Ùما وجدت أكثر إدلالا من شاعر يصعد إلى منصة الإنشاد التي لا يريد من
يصعد إليها أن يهبط منها، ÙيكتÙÙŠ بقطعة (قصيدة قصيرة)ØŒ قائلا بلسان الØال: دَعÙوا
عَنْكÙم٠الصَّخَبَ، وَالْزَمÙوا مَا تَسْتَوْعÙبÙونَ، تَظْÙَرÙوا بÙرÙسَالَة٠الشÙّعْرÙ!
وتأملت الشاعرَ المÙØ·Ùيل -Ùوجدته عَجولًا، ÙŠÙلبس على الناس ÙÙŠÙسخطهم، وربما تَعَثَّرَ
ÙأضØكهم- والشاعرَ المÙقْصÙر، Ùوجدته رَزينًا، ÙŠÙعلÙّق الناس ÙÙŠÙشوÙّقهم، وربما ØَرَمَهÙمْ
ÙأَغْرَمَهÙمْ!
ÙˆÙÙŠ الإدلال ÙَرَØØŒ ثم جÙرأة، ثم سَيْطرة: ÙŠÙØ±Ø Ø§Ù„Ù…ÙدÙÙ„ بما يملكه، Ù…ÙتَمَلÙّئًا بما شغل خلاياه Ùلم يدع Ù„Ùراغ Ù…ÙتنÙَّسًا، مطمئنا إلى ما اتصل بينه وبين الملأ الأعلى! ثم يجترئ بما يملكه على من لا يملكه، Ù…ÙتبسÙّطًا تَبسÙّط المÙجري ÙÙŠ الخَلاء، Ù…ÙتÙضÙّلًا تÙضل المتصدق على الÙقراء! ثم يسيطر برأيه على رأي غيره، Ù…ÙتوثÙّقًا بالإØاطة بآÙاقه، Ù…ÙتطوÙّعًا بالاستئثار باختياره!
-
-
أصوات الولاية
1 “وَالضÙÙ‘ØÙŽÙ‰ وَاللَّيْل٠إÙذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبÙّكَ وَمَا Ù‚ÙŽÙ„ÙŽÙ‰ وَلَلْآخÙرَة٠خَيْرٌ Ù„ÙŽÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْأÙولَى وَلَسَوْÙÙŽ ÙŠÙعْطÙيكَ...
-
عناوين سمرؤوت
كان عنوان كلÙÙ‘ مثلثة٠من مثلثات “سمرؤوت” الخمس والمئة، كلمةً واØدةً، إلا “أَبÙÙˆ عÙمَانَ”ØŒ الذي كان...