وهذه الثلاثة الثانية

1

“وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا Ù‚ÙŽÙ„ÙŽÙ‰ وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ Ù„ÙŽÙƒÙŽ مِنَ الْأُولَى ÙˆÙŽÙ„َسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى Ø£ÙŽÙ„َمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى ÙˆÙŽÙˆÙŽØ¬ÙŽØ¯ÙŽÙƒÙŽ ضَالًّا فَهَدَى ÙˆÙŽÙˆÙŽØ¬ÙŽØ¯ÙŽÙƒÙŽ عَائِلًا فَأَغْنَى ÙÙŽØ£ÙŽÙ…َّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ…َّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ…َّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ”.                                                                     

2

“مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ÙÙŽØ¥ÙØ°ÙŽØ§ أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ المُؤْمِنِ، يَكْرَهُ المَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ”.                                                      

3

“لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ مِنْهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا Ø«ÙÙ…ÙŽÙ‘ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ اللهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ”.                                          

يجمع بين سورة “وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى” القرآنية، وحديث “مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا” القدسي، وحديث “لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ” النبوي- أنها كلها نصوص عربية دعوية إسلامية قصيرة، في موالاة الأولياء:

فأما نص سورة “وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى” القرآنية، فثلاثة فصول:

  1. “وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا Ù‚ÙŽÙ„ÙŽÙ‰ وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ Ù„ÙŽÙƒÙŽ مِنَ الْأُولَى ÙˆÙŽÙ„َسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى 
  2. أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى ÙˆÙŽÙˆÙŽØ¬ÙŽØ¯ÙŽÙƒÙŽ ضَالًّا فَهَدَى ÙˆÙŽÙˆÙŽØ¬ÙŽØ¯ÙŽÙƒÙŽ عَائِلًا فَأَغْنَى 
  3. فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ…َّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ…َّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ”.

وأما نص حديث “مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا” القدسي، فأربعة فصول:

  1. “مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ
  2. وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ 
  3. فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ
  4. وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ المُؤْمِنِ، يَكْرَهُ المَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ”.

وأما نص حديث “لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ” النبوي، ففصل واحد:

  1. “لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ مِنْهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا Ø«ÙÙ…ÙŽÙ‘ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ اللهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ”.

إن صوت الإسلام في نص سورة “وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى” القرآنية، صوت عظيم اللطافة، يقسم به الولي نفسه على ولاية وليه، ثم يحتج له بما سبق من معالمها، ثم يدله على ما يحافظ به عليها. ثم إن صوت الإسلام في نص حديث “مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا” القدسي، صوت عظيم الحماية، يتهدد به الولي نفسه معادي وليه، ثم يدل على وسائل تحصيل ولايته، ثم يصور معالم ما يكون من ولايته، ثم يصور جلال مكانة وليه عنده. ثمت إن صوت الإسلام في نص حديث “لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ” النبوي، صوت عظيم المؤانسة، يصور عنايةَ الولي بمن يصدقه طلب ولايته.

Related posts

Leave a Comment