الناس نيام، Ùإذا ماتوا انتبهوا، إلا طائÙØ© معدودة Ù…Øدودة -جعلني الله وإياك منها!- تظل طوال Øياتها الدنيا على قلق، كأن تØتها ريØا عاصÙا لا تقر ولا تستقر! كان منها أبو ØÙص الÙاروق -رضي الله عنه!- الذي نقش على خاتم Øكمه “ÙƒÙÙ‰ بالموت واعظا يا عمر”ØŒ وصاØبه الذي ØÙر لنÙسه ÙÙŠ بيته قبرا يرقد Ùيه كل يوم قليلا لكيلا ينسى مآله Ùيهمل Øاله، والربيع بن خثيم الذي كان يكاÙØ Ø§Ù„Ù†ÙˆÙ… لكيلا يقبض على غير ذكر، ÙˆÙيه قلت هذه القصيدة وأهديتها أشبه أصØابنا به (الأستاذ الدكتور زكريا سعيد) -رØمه الله، وطيب ثراه!-:
Ù…Ùنْ بَوْØ٠الرَّبÙيع٠بْن٠خÙثَيْمÙ
تَخÙذْتÙÙƒÙŽ يَا لَيْل٠مَجْلًى ÙƒÙÙَاتَا وَأَنْتَ تَغÙول٠رَجَائÙÙŠ Ùَوَاتَا
غَدَرْتَ بÙصÙØْبَة٠عÙمْر٠نَشÙيط٠ÙَأَبْدَلْتَنÙÙŠ Ù…Ùنْه٠عÙمْرًا مَوَاتَا
Ùَيَا ØÙسْنَ Ù„Ùبْنَى تَجَلَّ تَكَشَّÙÙ’ Ù„ÙتَجْلÙÙˆÙŽ Ù„ÙÙŠ Ù…Ùنْ مَوَاتÙÙŠ Øَيَاةَ
وَتÙبْدÙÙ„ÙŽÙ†ÙÙŠ Ù„ÙرَجَائÙÙŠ وَخَوْÙÙÙŠ وَعÙشْقÙÙŠÙŽ Ù…Ùنْ بَعْد٠مÙلْØÙ ÙÙرَاتَا
بÙنَيَّة٠مَا لَك٠تَبْدÙينَ وَلْهَى عَلَيَّ وَلَمْ أَغْد٠بَعْد٠رÙÙَاتَا
أَرَى النَّاسَ يَا أَبَتَا نَائÙÙ…Ùينَ وَعَيْنÙÙƒÙŽ دَوْمًا تَعَاÙ٠السّÙبَاتَا
أَأَدْرَكْت٠وَيْلَاه٠عÙودÙÙŠ وَنَامÙÙŠ ÙÙŽØ¥Ùنَّ أَبَاك٠يَخَاÙ٠الْبَيَاتَا