تصنيف المصطلحات النصية العروضية

• إن 16.54% من مصطلحات “نظرية النصية العروضية”ØŒ قَدِيمَةٌ بَاقِيَةٌ على مفاهيمها عند القُدَماء من العَروضيّين:
o البحر، البيت، التأسيس، التدوير، التفعيلة، الحرف، الديوان، الردف، الروي، السالمة، السبب، الشعر، الصدر، الطول، العجز، العروض، العلم، فاعلاتن، فاع لاتن، فاعلن، فعولن، القافية، القصيدة، القصير، القليل، الكثير، متفاعلن، المجرى، المجزوء، المركب، مستفع لن، مستفعلن، المشطور، مفاعلتن، مفاعيلن، المفرد، مفعولات، المنهوك، النادر، الوافي، الوتد، الوزن، الوصل، الوقف .
إن بعض هذه المصطلحات منقول عن أسماء الأجسام الطبيعية التي شَبَّهَ بها القدماءُ من العَروضيّين المفاهيمَ العلميةَ الأقربَ إلى السكون (البحر، البيت، السبب، …) -ومثلها بعض صفاتها (القافية، المجزوء، الوافي، …)- وبعضها منقول عن أسماء المعاني التي شَبَّهوا بها المفاهيمَ العلميةَ الأقربَ إلى الحركة (التأسيس، التدوير، الوزن، …)ØŒ ومثلها بعض صفاتها (السالمة، القصيدة، القصير، …).

• و25.93% منها قَدِيمَةٌ مُعَالَجَةٌ بعمل القُدَماء من غَير العَروضيّين:
o الإثبات، الاختلاس، الأداة، الإدغام، الازدواج، الاستئناف، الاستدعاء، الأسلوب، الاسم، الأضداد، الإضعاف، الإطناب، الاعتراض، الإنكار، الأولية، الإيجاز، الإيغال، التثبيت، التحبُّس، التخفيف، التخميس، الترقيق، التعثُّر، التفخيم، التقارب، التقوية، التلاصق، التوحيد، التوضيح، الجملة الصغرى، الجملة الكبرى، الجمهرة، الجهر، الحديث، الخاص، الخالفة، الرخاوة، السماع، الشدة، الشرط، الصفة، الصنعة، الصوت، الضمير، الطبيعة، الظرف، العام، العطف، الفائدة، الفصل، الفعل، القانون، القديم، القسم، القِطعة، الكلمة، المادة، المَخرَج، المَدّ، المساواة، المطوَّلات، المقصَّدات، المقطَع، المقطَّعات، الموازَنة، النُّتفة، الهمز، الهمس، اليتيم.
أما هذه المصطلحات فأقلُّها منقول عن أسماء الأجسام الطبيعية التي شَبَّهَ بها القدماءُ من غيرِ العَروضيّين مفاهيمَ علميةً أقربَ إلى السكون، أضافوها إلى نِتاج القُدماء من العَروضيّين (الأداة، الأسلوب، الظرف، …) -ومثلها بعض صفاتها (الأضداد، الطبيعة، القانون، …)- وأكثرها منقول عن أسماء المعاني التي شَبَّهوا بها مفاهيمَ علميةً أقربَ إلى الحركة، أضافوها كذلك إلى نِتاج القُدماء من العَروضيّين (الاختلاس، الاستئناف، الاستدعاء، …)ØŒ ومثلها بعض صفاتها (الخاص، العام، الفائدة، …).
• و26.69% منها حَدِيثَةٌ بَاقِيَةٌ على مفاهيمها عند المُحدَثين من العَروضيّين وغيرهم:
o الأحادي قوة الإسماع، الاحتكام إلى القانون، اختلاف الاعتبارات، أساليب الربط، استطالة المقطع، أصناف الأصوات، أعضاء النطق، إغلاق المقطع، إيحاء الأصوات، الإيقاع الخاص، الإيقاع العام، بُطء الإيقاع، تَداعي طولي الجملة والبيت، تطاوُل المقطع، تطويل المقاطع القصيرة، التعبير، التعليق النحوي، تقصير المقاطع الطويلة، تمثيل الموسيقى الحديثة، التوالي المادي التاريخي، الثلاثي قوى الإسماع، الثنائي قوى الإسماع، الحقول الدلالية، الخصائص الاستعمالية، الخصائص النطقية، الخماسي قوى الإسماع، الدَّنْدَنة، الرباعي قوى الإسماع، رسالة النص، الرمز، سرعة الإيقاع، سلم درجات الإسماع، الشعر الثائر، الشعر الحر، الشعر العمودي، الشعر الهادئ، الصنعة الفنية، الصوت السهل، الصوت الصعب، صور التفعيلات، طبيعة التراث الإنساني، الطبيعة النفسية، طبيعة وجود القصيدة، طَلَاقة الحركة التفكيرية الحيوية، الظاهرة الكونية الطبيعية، العديم الإسماع، العُرف الكتابي، العلاقات النصية، العنصر، فتح المقطع، فلسفة الشعر الحديث، قانون التطور اللغوي، قانون التقاليد الفنية المحافظة، قوة الإسماع، كتاب النصوص، المَبْدَأ، مسافة البَيَاض، المقطع الطويل، المقطع المتطاول، المقطع المستطيل، المقطع المغلق، المقطع المفتوح، مفردات المعجم، الموسيقى العروضية، النَّص، النِّظَام العَروضي، النِّظَام اللغوي، النِّظَام المقطعي، نَمَط الوزن، الهيئة الاستعمالية، الهيئة القياسية .
أما هذه المصطلحات فبعضها منقول عن أسماء الأجسام الطبيعية التي شَبَّهَ بها المُحدَثون من العَروضيّين وغيرِهم مفاهيمَ علميةً أقربَ إلى السكون (أعضاء النطق، سلم درجات الإسماع، مسافة البَيَاض، …) -ومثلها بعض صفاتها (الخصائص النطقية، الظاهرة الكونية الطبيعية، العديم الإسماع، …)- وأكثرها منقول عن أسماء المعاني التي شَبَّهوا بها مفاهيمَ علميةً أقربَ إلى الحركة ØŒ (تَداعي طولي الجملة والبيت، تطاوُل المقطع، تمثيل الموسيقى الحديثة، …)ØŒ ومثلها بعض صفاتها (الشعر الثائر، الشعر الهادئ، الشعر الحر، …).
• و30.82% منها حَدِيثَةٌ مُعَالَجَةٌ بعمل المُحدَثين من النَّصِّيّين العَروضيّين:
o إخطار الأفكار، الادِّعاء، الاستدلال، الاستشكال، الاستيحاش من المفردات، إقامة الصوت، إقرار الأبيات، انبساط المفاصل، الأنس بالمفردات، انقباض المفاصل، بُنيانيّة العمل، تثبيت الوزن، تجاوُر أجزاء الجملة، تجاوُر الجمل، تحديد العنصر المناسب، تداخُل أجزاء الجملة، تداخُل الجمل، ترابُط القوانين، ترتيب الفصول، ترتيب الفِقر، ترتيب الوَضع المناسب، تركيب المفردات العروضية، التعبير العَروضيّ، التعبير العَروضيّ الوزنيّ، التعبير العَروضيّ الوزنيّ اللغويّ النحويّ، التعبير اللغويّ، التعبير اللغويّ النحويّ، تفاصُل الفصول، تفصيل الفصول، التفعيلة الكلميّة، تَفقير الفِقر، تقابُل القصائد، تكامُل عناصر المركبات، تَنادي القَرَارات والجَوَابات، تَنامي العناصر المتكاملة، تهذيب المقدار المناسب، تَوازي القصائد، تواصُل الفصول، توافُق القصائد، توالي العناصر المتكاملة، توالي القوانين، توضيح الوزن، توليد موادّ الأصوات، حَرْف الصوت، حركة الفِقر، الخصائص القافويّة، الخصائص الوزنيّة، دَعوى المشكلة، دليل الدَّعوى، السكتة الخفيفة، ضبْط الفصول بالفِقر، ضبْط الفِقر بالفصول، الفِقرة العَروضيَة، الفِقرة اللغويَة، قانون التعبير، قانون الجملة، قانون الصوت، قانون الطول، قانون الفصل، قانون الفقرة، قانون الكلمة، قانون المجال، قانون المقطع، القرارات الصحيحة المتلائمة، قصيدة الإرادة، قصيدة الاعتدال، قصيدة الاعتناء، القصيدة الطويلة، القصيدة القصيرة، القصيدة المتوسطة، قطع توالي التفعيلات المتشابكة، قطع توالي الكلمات المتشابكة، الكلمات الأحشائيَّة، الكلمات الأطرافيَّة، كلمات الطَّوايا، كلمات المفاتيح، مآثر أنواع العناصر، مشكلة الرسالة، مظاهر أنواع العناصر، المفردات العَروضيّة، نظرية النصيّة العَروضيّة، وِتْريّة الفصول .
أما هذه المصطلحات فأقلها منقول عن صفات بعض الأجسام التي شَبَّهَ بها المُحدَثون من النَّصيِّين العَروضيّين مفاهيمَ علميةً أقربَ إلى السكون، أضافوها إلى نِتاج المحدثين من العَروضيّين (قانون التعبير، قانون الجملة، قانون الصوت، …)ØŒ وأكثرها منقول عن أسماء المعاني التي شَبَّهوا بها مفاهيمَ علميةً أقربَ إلى الحركة، أضافوها كذلك إلى نِتاج المحدثين من العَروضيّين (تركيب المفردات العروضية، تَنادي القَرَارات والجَوَابات، حركة الفِقر، …) -ومثلها بعض صفاتها (التعبير العَروضيّ، التفعيلة الكلميّة، الكلمات الأحشائيَّة، …).
لم يكن غريبا أن يتساوى نصيبا أسماء الأجسام والمعاني من المصطلحات القديمة الباقية -فإن لمعالم حياة مخترع العلم لأثرا في علمه قويا واضحا مستمرا- ولا أن يزيد نصيب أسماء المعاني من المصطلحات القديمة المعالجة؛ فإن القدماء من غير العروضيين لَعِيالٌ في هذا المقام على القدماء من العروضيين. وإن زيادة نصيب أسماء المعاني من المصطلحات الحديثة الباقية والمعالجة جميعا معا، لدليل أن المحدثين أَمْيَلُ إلى أن يُراقِبوا حركة العلم منهم إلى أن يُداخِلوه ويُعايِشوه.
وإن “نظرية النصية العروضية”ØŒ التي نشأت في سياق البحث الكلي، ينبغي ألا تعجز عن تفسير كل ما اشتملت عليه الظاهرة الشعرية من مظاهر قَداميَّة؛ فلا تستغني عن استعمال المصطلحات القديمة الباقية على مفاهيمها ما بقيت هذه المظاهر ولا عن استعمال كل ما يعينها على نقد هذه المظاهر من المصطلحات القديمة المعالجة- ولا عن تفسير كل ما اشتملت عليه الظاهرة الشعرية من مظاهر حَداثيّة؛ فلا تستغني في نقد هذه المظاهر عن استعمال المصطلحات الحديثة الباقية على مفاهيمها ولا عن استعمال كل ما يعينها على نقد هذه المظاهر من المصطلحات الحديثة المعالجة.

Related posts

Leave a Comment