1
(إلى ØµÙ„Ø§Ø Ùائق)
بوجهه المجهد الوقور
أسمعه يتØدث إليَّ من آلا٠السنين،
وعلى إثر نبراته التي تتبيّن دÙقها بسهولة
تتراءى لك Øقول مرجان وثيران مجنّØØ© وووديان تضطرم بالغبش.
قال لي: Øياتي غمرتها الكلمات،
واستلّ من ديوان٠معه
سلّة أسماك لطÙÙ„Ù Ùقدته أمّه ÙÙŠ Ø¥Øدى المظاهرات،
قيل إنّها على Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¬Ø Ù‡Ù„ÙƒØª تØت الشمس.
أخذ يلقي كلماته ÙÙŠ النهر
وديعةً وديعةً،
Ùتلتمع الصدÙات من أبعد الأغوار،
ومن على وجهه تزول التجاعيد
ويصÙØ Ø§Ù„Ø¯Ù… الذي يذّخره إلى ليل آخر
للأكاذيب التي قويض بها الإنسان.
أنا لا أسمّي هذا شعرًا،
بل Øقل أسرار.
2
(إلى Ù…Øمد بنطلØØ©)
أنا لا أذكر٠الساعة التي أشرقَتْ Ùيها
بين ظهرانينا
كلمة٠اللّيْل.
ÙƒÙنّا مندÙعين من صÙاقة الواجب،
ومÙعاوني يأس
آخر النهار
نتل٠سيقاننا
ونلقي بصÙّارات الإنذار ÙÙŠ خَشْخشة القشّ،
ثم نشÙØ· الصّÙÙْـرة.
نمور ٌكثيرةٌ تتعقّب الخطوط التي نتركها وراءنا
عن طيب خاطر،
لا ينقذنا منها إلا برق الغابة
وبÙضْع ريشات٠لطائر القطرس.
كان ØÙلْمًا خاطÙًا كما أتذكّر
سنقضي سÙوَيْعات٠لا تزال طويلة
Øتى Ù†ÙÙيق منه على عطالة الذهب.
لون التراب هو الذي أملى علينا ذلك،
وولولة البجع أيضًا.
3
(إلى نور الدين الزويتني)
الماء الذي يسيل من صندوق بريد
ÙÙŠ ركن معتم
هل هو للرسائل التي بقيتْ وعدًا ÙÙŠ الجدران
وأمام سكك الØديد ورÙÙ‚ÙŽÙ‰ الشØّاذين؟
أسرابٌ كثيرةٌ Øلقت Ùوق بناية البلدية،
وهي تصÙر بلا هوادة،
ستØمل الريØ
ريشها الـمÙضرّج
ÙÙŠ أول الÙجر.
بالظلال التي ÙÙŠ الجوار
لغابة٠غير مرئيّة،
يهتدي بØّارةٌ وأÙولو عَزْم،
ويدÙعون إلى الأمام
عربات المؤن السريعة.
ما زال الصندوق يسقي
انØناءة الدم،
والرسالة هي الرسالة !
http://www.alquds.co.uk/?p=958433