“سلامًا لروØك٠بينَ الغمامْ
ملاكًا ÙŠØلق٠يَمØÙÙˆ الظلامْ
ÙŠÙغرّد٠Øبًّا ينير٠الأكامْ
ÙÙŠØيا على جانبيها الأنامْ
سلامًا سلامًا سلامًا سلامْ
أيا Ø·Ùهرَ طيبةَ وردَ الخليلْ
ونسمةَ ØÙŽÙŠÙا وبÙشرى الجليلْ
تناديك٠غزة٠ياÙا المقيلْ
سنرجع٠للقدس٠لا Ù…ÙستØيلْ
سلامًا سلامًا سلامًا سلامْ
رزان٠الثبات٠رزان٠الوقارْ
سليلة٠مجد٠الأسود٠الخيارْ
Ùلسطين٠داري ونعمَ الديارْ
بÙرغم الأعادي وكَيد٠الجوارْ
سلامًا سلامًا سلامًا سلامْ
رَØلت٠ولكنْ سيبقى مَثارْ
Ùبعدَ الظلام٠يجيء٠النهارْ
وبعدَ البذور٠ستأتي الثمارْ
سلامًا لروØ٠تَصون٠الذّÙمارْ
سلامًا سلامًا سلامًا سلامْ
لأنت٠الشريÙة٠ذات٠العÙاÙÙ’
لأنت٠المنيÙة٠دونَ السّÙخاÙÙ’
لأنت٠القوية٠نØن٠الضعاÙÙ’
ألا أشعل٠الØربَ Ù‚Ùمْ لا تخاÙÙ’
جØيماً لكمْ يا أعادي السلامْ
ليهنَ لك٠القلب٠ذاك٠المقامْ
رزان٠وليدة كل التØامْ
تÙØارب٠بالعزم٠كل طَغَامْ
أيا رب بالØبّ٠دين الوئام
نناجيكَ طَهّر بلادَ الØَمامْ”.
هذه قصيدة Ùراهيد المالكي ÙÙŠ الممرضة الÙلسطينية الشابة رزان النجار “شهيدة الإنسانية”ØŒ الملاك الراØÙ„ الذي اغتالته قبل أسابيع يد الشيطان الصهيوني الباغي؛ Ùلم يملك وهو على مشار٠تخرجه ÙÙŠ كلية العلوم بجامعة السلطان قابوس، إلا أن يعبر عن أن الشباب العماني العربي المسلم ولاسيما طلاب هذه الجامعة الغراء، لا يشغلهم عن الهموم الكبيرة هم صغير؛ Ùالهموم عندهم واØدة، يمسك بعضها بØÙجَز بعض.
وقد جعلها ست قطع، لتكون القطعة الأولى منها ÙÙŠ طهر هذا الملاك الراØÙ„ الذي لا يجوز ÙÙŠ Øقه ما ÙÙعل به، والثانية ÙÙŠ تعلقنا به واشتمالنا عليه، والثالثة ÙÙŠ رَمْزه لنا إلى أجلّ القيم عندنا، والرابعة ÙÙŠ وَعده بالمضي ÙÙŠ مثل سبيله، والخامسة ÙÙŠ استنÙار المؤمنين بذلك، والأخيرة ÙÙŠ التÙاؤل بالأمل، الذي من تÙاءل به بَلَغه!
ست Ù‚Ùطَع من بØر المتقارب الذي يغري القارئ بنÙعومته، Øتى إذا جاءه انقلبت نعومتÙÙ‡ خشونةً؛ “أذلَّة على المؤمنين أعزَّة على الكاÙرين”- قواÙيها متعددة الأروية متØدة سكون الروي وأل٠الردÙØŒ ليس أدل منها على أنه مهما خالَÙَتْ بيننا الهَنات٠الهَيّÙناتÙØŒ ÙستؤلّÙÙنا المÙهمات الجليلات، اللَّواتي Ù…ÙŽÙ† Ùَرَّط Ùيها Ø£ÙÙƒÙÙ„ÙŽ قبل غيره، مثلما Ø£Ùكل الثور الأبيض!
لاشك ان القصيده التى نظمها الطالب والشاعر الرائع Ùراهيد المالكي تعبر عن Øبه للوطن الغالي على قلوب الجميع ،، Ùله الشكر والتØيه والمØبه،، ولكم يا دكتور كل الاØترام والتقدير.
يوس٠المطوع
صدقت، يا أخي الكريم الÙاضل! وبمثل هذا الوعي وعلى أكتا٠أصØابه من أولادنا الأبرار، نتطلع دائما إلى الأÙضل، تØياتي!