نذالة

سُجن صاحبُك أسنَّ منك ببضع عشرة سنة، وخوَّفك ساجنُه أن تذكره؛ فأسلمته للوحشة منك عشرين سنة، ولم يخطر لك ببال، وكنتما أخوي الغدوات والروحات؛ فقضى ربك أن يُميتك ويحييه بعدك طليقا كأن لم يُسجن، طموحا كأن لم يُنكب؛ فيا لَلشاهد لِلغائب!

Related posts

Leave a Comment