العزيمة، لعبد الله الكعبي تلميذي العماني النجيب

ممثلو مصر القديمة
كل جدار يعلو قمة
جزار برتبة إنسان
ومثقف يطارد فتاته
والشهامة هي الشهامة
ترتعد عيناك لمشاهدة أعين الممثلين
ولكن العين تتمعن في دور الانسان وعلاقة المجد بالمجد
هذا هو فلمي المفضل
كأني أتخلل جداريات القدامى وأتحلل فيها
ربما حبيبتي مثل الممثلة الممشوقة القوام
حنكة الزمن في البياض
وحنكة البياض في الزمن
ساطور الأسطى يقسم اللحظات
لا ترهق الرجال الديون
ولكنهم يرهقون من ابتعاد نسوتهم عنهم وقت الحب والحنين
وفي مصر يعلو إحساس البقاء
إنك آخر ما أنتجه الحب زمن أساطين الحب
إذن هي العزيمة
لا وجه حسين صدقي
أو فاطمة رشدي
في المزاد ولا المزايدة
إنه عرض النخوة وصوت الموسيقى
المنسجم مع المعلم
الدقة في كى شيء
في النطق والأدوار
والحوار
ولكن قلبك يكاد ينفطر
لأمر أكثر فرحا وحزنا
إنه باختصار
عزيمة جدار الحارة
وطرقها المسفلتة
والناي الملحن
أصواتنا الداخلية
عزيمة الحب الراقد على منكبيه
لعله ينهض مشمرا عن خمول
أصاب إحساسا بالحياة
سيدتي الجميلة في كل شيء
آن لك أن تترجلي
فالعزيمة قد ابتدأت الآن
والآن يعلن قلبي
وليس المخرج هذه المرة
أن العزيمة قد بدأت فعلا

Related posts

Leave a Comment