لم أرد قبل أن أنظم هذه السَّمْرؤوتة:
“أذكيا تراه أم لَوذَعيا عبقريا يظل ÙŠÙري ÙَرÙيّا
من بني الشَّيْصبان أَيْهَم٠لا يركب إلا المجهول يَهوي Ù‡ÙÙˆÙيّا
لقÙØت أمه ببذرة جنيّ٠ÙأضØÙ‰ يطوي المآلات طيا”ØŒ
إلا أن أتكلم ÙÙŠ Ùرق ما بين الذكي والعبقري؛ Ùقد وجدته ملتبسا على الناس Øتى علمائهم، إذا ذكروا خبيرا قالوا: عبقري، وإذا ذكروا مبدعا قالوا: ذكي، وهما مختلÙان بØيث لا يشترط ÙÙŠ المبدع العبقري أن يكون خبيرا ذكيا، ولا ÙÙŠ الخبير الذكي أن يكون مبدعا عبقريا، لا بل يكÙÙŠ أن يشتمل كل منهما على طر٠مما عند صاØبه.
نعم؛ Ùما الخبرة والذكاء إلا استيعاب التجارب السابقة واستØضارها عند الØاجة، وما الإبداع والعبقرية إلا استشرا٠طرق الØصول واستØداث طرائق الوصول.
ولكن لم تكد عبارتي عن ذلك تقول: “أذكيا تراه”ØŒ Øتى تراقصت تقول: “أم لوذعيا عبقريا…”ØŒ ثم انساقت تØØ·Ùب ÙÙŠ هوى المبدع العبقري، وكأن ليس ÙÙŠ الأØياء غيرÙه، وألا Øاجة بالعمران مع المبدعين العباقرة إلى الخبراء الأذكياء، ثم لم تجد Øدا تق٠عنده إلا أن تتسمى أَرْطÙغْرÙÙ„ (اسم البطل التركي الخراÙÙŠØŒ الذي ملأ مسلسل سيرته الدنيا الآن وشغل الناس)ØŒ وهو موق٠Ùني خالص، ÙŠÙعذر Ùيه صاØبه بعماه، ولا ريب ÙÙŠ أنه “ليس على الأعمى Øرج”Ø› صدق الله العظيم!