بوركت وبورك قلمك وثقاÙتك، وبوركت Ø£Ùكارك وجهودك المبرورة الرائعة أيها الأستاذ الجليل، وشكر الله لك كل ذلك، وأثابك وبارك ÙÙŠ أوقاتك ÙˆÙÙŠ عمرك، أيها العليم!
Ù…Øبك: عبد الله الطنطاوي (مؤسس رابطة أدباء الشام)
هذه “ÙÙÙŠ دَار٠الْأَرْقَم٠بْن٠أَبÙÙŠ الْأَرْقَمٔ، أقصر قصائد الإلياذة الإسلامية (ديوان مجد الإسلام)ØŒ ذات الستة الأبيات الخÙÙŠÙية الوزن الواÙية الصØÙŠØØ© العروض والضرب، الرائية القاÙية المÙتوØØ© المردÙØ© بواو المد أو يائه الموصولة بالألÙ:
“وَدَعَا الْأَرْقَم٠اسْتَجÙبْ تÙلْكَ دَارÙÙŠ تَسَع٠الدّÙينَ Ù…ÙØْرَجًا Ù…ÙŽØْصÙورَا
وَاÙÙهَا وَاجْمَع٠الْمÙصَلّÙينَ ÙÙيهَا عÙصْبَةً Ø¥Ùنْ أَرَدْتَ أَوْ جÙمْهÙورَا
وَأَتَى ابْن٠الْخَطَّاب٠يÙؤْمÙن٠بÙالله٠وَيَخْتَار٠دÙينَه٠الْمَأْثÙورَا
قَالَ كَلَّا لَنْ ÙŠÙعْبَدَ الله٠سÙرًّا ÙˆÙŽÙŠÙرَى Ù†Ùور٠دÙينÙه٠مَسْتÙورَا
اÙخْرÙجÙوا ÙÙÙŠ ØÙÙ…ÙŽÙ‰ الْكÙتَاب٠أÙسÙودًا وَاطْلÙعÙوا ÙÙÙŠ سَنَا النَّبÙيّ٠بÙدÙورَا
Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙمْ بَيْتÙÙƒÙمْ ÙَصَلّÙوا ÙˆÙŽØ·ÙÙˆÙÙوا لَا تَخَاÙÙنَّ Ù…ÙشْرÙكًا أَوْ ÙƒÙŽÙÙورَا”ØŒ Ù…Øرم: 19.
وهذه ستة أبيات كتلك، من أول “غَزْوَة٠الْØÙدَيْبÙيَةٔ، أطول قصائد الكتاب Ù†Ùسه، ذات الخمسة والأربعين والمئة البيت الكاملي الوزن التام الصØÙŠØ Ø§Ù„Ø¹Ø±ÙˆØ¶ والضرب، الميمي القاÙية المضمومة المجردة الموصولة بالواو:
Ù…Ùنْكَ الْØÙŽÙ†Ùين٠وَمÙنْه٠مَا Ù‡ÙÙˆÙŽ أَعْظَم٠لَوْ يَسْتَطÙيع٠أَتَاكَ لَا يَتَلَوَّمÙ
اَلْبَيْت٠أَنْتَ بÙه٠أَØَقّ٠وَإÙنْ أَبَى Ù…Ùنْ أَهْل٠مَكَّةَ جَاهÙÙ„ÙŒ لَا يَعْلَمÙ
مَا أَصْدَقَ الرّÙؤْيَا وَأَقْرَبَ ØÙينَهَا ÙَاصْبÙرْ عَلَى Ø«Ùقَة٠وَرَبّÙÙƒÙŽ أَكْرَمÙ
Ø¥Ùنْ يَخْل٠مÙنْهَا الْيَوْم٠Ùَالْغَد٠بَعْدَه٠بÙالْخَيْر٠وَالرّÙضْوَان٠مÙنْهَا Ù…ÙÙْعَمÙ
سÙرْ يَا رَسÙولَ الله٠جÙنْدÙÙƒÙŽ بَاسÙÙ„ÙŒ ÙˆÙŽÙ‚Ùوَاكَ Ù…ÙØْصَدَةٌ وَرَأْيÙÙƒÙŽ Ù…ÙØْكَمÙ
آثَرْتَ رَبَّكَ ÙˆÙŽØْدَه٠لَا تَشْتَكÙÙŠ ÙÙيه٠مÙÙ†ÙŽ الْأَهْوَال٠مَا تَتَجَشَّمٔ، Ù…Øرم: 203-210.
ولا يخÙÙ‰ ما Ùيهما من طلاقة ØÙيّ٠بالØكي وسلاسة خبير٠بالنظم.
نعم؛ Ùأما ØÙاوته بالØكي ÙÙÙŠ اختيار الأØداث وتنسيق بعضها على بعض واصطناع الØوار ودقة توزيعه على أطراÙه، Øتى إنه كان إذا لم يجد غير طر٠واØد نصب له من Ù†Ùسه طرÙا آخر ÙŠØاوره Øوار صاØبه الذي لم يتخل٠عنه قط. ولا يخلو من مراعاة ذلك اتصال٠الأØداث القائمة بأØداث سابقة ولاØقة اتصال Øلقات السلسلة الواØدة، يتذكرها من يعرÙها، ويتخيلها من يجهلها، ولاسيما أن يقترن مطلع القصيدة الأولى بواو عط٠ليس Ùيها قبلها ما تعط٠عليه!
وأما خبرته بالنظم ÙÙÙŠ المزاوجة بين الكلمات والتعبيرات، بØيث يجاوب بعضها بعضا، لتمتلئ بها أشطار الأبيات من غير Ø¥Ùراط ولا تÙريط، ولاسيما كلمات أواخرها التي تÙتوّÙجها. Ùإن كان من شبهة ÙÙŠ استدعاء “Ù…ÙŽØْصÙورَا” ÙÙŠ الأولى لـ”Ù…ÙØْرَجًا “ØŒ Ùˆ”ÙƒÙŽÙÙورَا” لـ”Ù…ÙشْرÙكًا”ØŒ Ùˆ”لَا يَعْلَمٔ ÙÙŠ الثانية لـ”جَاهÙÙ„ÙŒ”- Ùَنَّدَها ما ÙÙŠ الØَصْر من Ø¥Øاطة خارجية تنضا٠إلى ما ÙÙŠ الØَرَج من ضيق داخلي، وما ÙÙŠ الكÙÙْر من جÙØود ينضا٠إلى ما ÙÙŠ الإشراك من ضلال، وما ÙÙŠ عدم العلم من ÙÙقدان ينضا٠إلى ما ÙÙŠ الجهل من طَيش.
-
-
أصوات الولاية
1 “وَالضÙÙ‘ØÙŽÙ‰ وَاللَّيْل٠إÙذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبÙّكَ وَمَا Ù‚ÙŽÙ„ÙŽÙ‰ وَلَلْآخÙرَة٠خَيْرٌ Ù„ÙŽÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْأÙولَى وَلَسَوْÙÙŽ ÙŠÙعْطÙيكَ...
-
عناوين سمرؤوت
كان عنوان كلÙÙ‘ مثلثة٠من مثلثات “سمرؤوت” الخمس والمئة، كلمةً واØدةً، إلا “أَبÙÙˆ عÙمَانَ”ØŒ الذي كان...