وصفة لهجية

تحبُّبًا إلى العمانيين الطيبين أُكلمهم بلهجتهم في غير مواقف المحاضرة، وهيهات؛ فكلما كلمت بها أحدا منهم قال لي: أَأُرْدُنِّيٌّ أنت!
ثم حللت عَمّان العاصمة الأردنية -ومادة عُمَان وعَمَّان المعجمية واحدة (ع، م، ن)، وكلتاهما صيغة مبالغة- عضوا بفريق معجم الدوحة التاريخي الدولي، فحرصت على الإنصات إلى الأردنيين كلهم أجمعين أكتعين أبصعين!
لقد وقفت على ما علق بالعربية في سفرها التاريخي المهيب، من وعثاء التغير أصواتا وصيغا ومفردات ومركبات صغرى ووسطى وكبرى، وأنها كلما أغربت أسرعت، وكلما أسرعت تضمنت، وكلما تضمنت استعجمت!
فأما لهجة الأردن فوسط بين شدة ما عن يمينها وخفة ما عن يسارها، ومن راودها عن نفسها فخلط قليلا من المصرية بقليل من العمانية خرجت له إن شاء الله صريحة واضحة غير متحرجة ولا متأثمة ولا مترددة!

Related posts

2 Thoughts to “وصفة لهجية”

  1. غير معروف

    يـــا سلام عليك 🙂

    1. يا عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

Leave a Comment