ولأمر ما قال ابن أبي الزوائذ ÙÙŠ مقطع ذاليَّته -وقد أخرج قواÙيها من إيقاع المتواتÙر (دَنْ دَنْ)-:
“Ù‡ÙŽØ°Ùه٠الذَّال٠ÙَاسْمَعÙوهَا وَهَاتÙوا شَاعÙرًا قَالَ ÙÙÙŠ الرَّوÙيّ٠عَلَى ذَا
قَالَهَا شَاعÙرٌ Ù„ÙŽÙˆÙŽ انَّ الْقَوَاÙÙÙŠ ÙƒÙنَّ صَخْرًا أَطَارَهÙنَّ جÙذَاذَا”!
استقر الشعر العربي ÙÙŠ قرون ما قبل الإسلام على منهج من العَروض تتخرج به القصيدة واØدةَ الوزن والقاÙية، مطلعها هو بابها الذي لا مدخل للشاعر إليها سواه، ولا مخرج Øتى ÙŠÙرغ! وهو ما تَمَلْمَلَتْ منه بعض Ø£Øوال الØياة على التاريخ؛ ÙاستÙزت بعض Ù…ÙتØوّÙليها من الشعراء إلى الثورة عليه؛ Ùاجتازوا Øدود القاÙية، ثم Øدود الوزن.
لكن القاÙية المقصورة (التي رويها الأل٠الأصلية غير الزائدة)ØŒ نوع من القاÙية قديم، لم يخرجه من الوَØدة علماء٠الشعر وهو غير متمكن Ùيها.
إن Øر٠الرَّوÙيّ هو قلب القاÙية الذي به تÙعتبر وإليه تَنتسب؛ Ùيقال: لامية العرب، وسينية البØتري، ودالية المعري، ونونية ابن زيدون، …ØŒ وهكذا. وهو Ù…Ùلاكها الذي ÙŠØÙظ عليها شأنها كله، بØيث إذا تعدَّدَ تعدَّدتْ، وإذا توØَّدَ توØَّدتْ. ولا يمتنع أن يكونه أيّ٠Øر٠من Øرو٠العربية، إلا الØرو٠الهوائية الممدودة أو اللينة أو المÙشبَّهة بها؛ Ùهي Øرو٠كالØركات، ينبغي أن ÙŠÙلتزم قبلها ما يكون هو الرَّويَّ، ليكون الØرÙ٠منها هو الوَصْلَ، أي الختام الذي يصل بالقاÙية إلى غايتها.
إن الشاعر إذا أخرج قاÙية مطلع قصيدته من المتدارÙÙƒ (دَنْ دَدَنْ) -وهو أشيع إيقاعات القاÙية- بمثل “مَدْخَلَا”ØŒ وجب أن يستمر عليها بمثل: “هَيْكَلَا، Ù…Ùشْعَلَا، Øَنْظَلَا، وَاعْتَلَى، وَابْتَلَى، سَلْسَلَا، صَلْصَلَا، هَلَّلَا، بَلْبَلَا، جَلْجَلَا، Ù…Ùنْجَلَا، مَنْ جَلَا، Ø¥Ùنْ عَلَا، لَا وَلَا،…”ØŒ وهكذا، يساعده Øر٠اللام الكثير المادة، الذي لا يكاد يخذل مختاره. Ùأما إذا أخرجها بمثل “Øَبَّذَا=دَنْ دَدَنْ”ØŒ Ùلن يكاد يمضي بعيدا بمثل: “هَكَذَا، مَنْÙَذَا، ÙŠÙØْتَذَى، وَاغْتَذَى، وَالْأَذَى، ذَا وَذَا”ØŒ Øتى ينقطع، ولأمر ما قال ابن أبي الزوائذ ÙÙŠ مقطع ذاليَّته -وقد أخرج قواÙيها من إيقاع المتواتÙر (دَنْ دَنْ)-:
“Ù‡ÙŽØ°Ùه٠الذَّال٠ÙَاسْمَعÙوهَا وَهَاتÙوا شَاعÙرًا قَالَ ÙÙÙŠ الرَّوÙيّ٠عَلَى ذَا
قَالَهَا شَاعÙرٌ Ù„ÙŽÙˆÙŽ انَّ الْقَوَاÙÙÙŠ ÙƒÙنَّ صَخْرًا أَطَارَهÙنَّ جÙذَاذَا”!
ولا ريب ÙÙŠ شدة وطأة الروي على الشعراء جميعا، Øتى قال Ùيه المعري وهو أعلم الشعراء به: “Ø¥Ùذَا جَاءَ الرَّوÙيّ٠ÙÙضÙØÙŽ الْغَوÙئّ؛ Ùإن الشاعر إذا ورَّط Ù†Ùسه Ùيما لا ذخيرة له عنده تَدَهور إلى الإيطاء (تكرار ما سبق استعماله)ØŒ أو الاستدعاء (إضاÙØ© ما سبق مثله)ØŒ أو غير ذلك من المعايب، أو استأسَرَ للإÙرْتاج (الانقطاع دون التكملة)ØŒ وكان عن ذلك كله ÙÙŠ سÙتر، Øتى قال ما قال!
ولقد اهتدى الشاعر العربي الجاهلي إلى قَصر القاÙية، Ùرتع منه ÙÙŠ مرتع، ÙˆØ³Ø±Ø ÙÙŠ مسرØØŒ وانطلق غير متعثر ولا متØرج! نعم؛ ÙØسبه كلما أدركته القاÙية أن ينتØÙŠ Ù†ØÙˆ الأسماء والأÙعال الأَلÙÙيَّة لامات أواخرها منقلبةً عن واوات أو ياءات -وما أكثرها- Ùيغتر٠منها ما شاء؛ Ùإذا كان قد أخرج قاÙية مطلع قصيدته من إيقاع المتدارÙك، بمثل “Ù…Ùنْتَهَى”- أمكنه أن يخرج ما بعدها بمثل: ” Ù…ÙصْطَÙَى، Ù…Ùرْتَضَى، Ù…Ùقْتَدَى، Ù…Ùرْتَقَى، Ù…Ùبْتَغَى، Ù…Ùقْتَضَى، Ù…Ùنْتَمَى، Ù…Ùنْتَدَى، ÙŠÙشْتَرَى، وَارْتَوَى، Ùَاكْتَوَى، وَاشْتَهَى، ÙَاشْتَÙَى، وَاهْتَدَى، Ùَارْتَمَى، وَانْتَØَى، Ùَانْتَخَى، وَاÙْتَرَى، Ø¥Ùنْ وَهَى، أَوْ دَعَا، قَدْ أَتَى، بَلْ غَÙَا، مَنْ سَمَا، أَوْ وَعَى، قَدْ عَوَى،…”ØŒ لا يلزمه إلا أن تكون هذه الأل٠هي لام الكلمة!
هذا الأسعر الجعÙÙŠ الشاعر الجاهلي المجهول المولد والممات، يقول ÙÙŠ مطلع قصيدة أورد له منها الأصمعي (122- 216هـ)ØŒ ثلاثين بيتا:
“أَبْلÙغْ أَبَا ØÙمْرَانَ أَنَّ عَشÙيرَتÙÙŠ نَاجَوْا ÙˆÙŽÙ„ÙلنَّÙَر٠الْمÙنَاجÙينَ التَّوَى
بَاعÙوا جَوَادَهÙÙ…Ù Ù„Ùتَسْمَنَ Ø£ÙمّÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽÙ„Ùكَيْ يَبÙيتَ عَلَى ÙÙرَاشÙÙ‡ÙÙ…Ù Ùَتَى”-
Ùيخرج قواÙيها الثلاثين من إيقاع المتدارÙÙƒ Ù†Ùسه، بما يأتي: “ـنَ التَّوَى، ـم٠Ùَتَى، ذَا تَرَى، ـهَا غÙنَى، وَالشَّوَى، ـر٠القÙرَى، ـدٌ وَأَى، مَا أَتَى، قَدْ رَأَى، ـة٠النَّسَا، ـنَ الْغَضَا، ـنَ الدّÙجَى، Ø°ÙÙŠ الْغÙنَى، مَنْ بَغَى، ـل٠انْقَضَى، ـوَ اللّÙØَى، ذَا الْÙَتَى، ـنَ الشَّذَى، Ùَاصْطَلَى، ـلَى الْØَصَى، ـتَى بَكَى، ـطَ النَّدَى، كَالنَّوَى، ـهَا ØÙلَى، مَنْ عَÙَا، ـهَا Ù‡Ùدَى، ـهÙمْ غÙنَى، ـمَا تَرَى، قَدْ قَضَى، ـد٠اكْتَÙÙŽÙ‰”.
كل أولئك؛ أَلَا ما أَهْنَأَه٠بها من قاÙية!
ومن مثل ذلك قطعٌ وقصائد معدودات، لامرئ القيس والسموأل وليلى العÙÙŠÙØ© ووÙاء بن زهير المازني وبشر بن مرثد الشيباني وكعب بن زهير وزيد الخيل، وغيرهم، أشار إليها ونقل منها الأستاذ Ø£Øمد عبد الغÙور عطار -رØمه الله، وطيب ثراه!- ÙÙŠ مقدمة تØقيقه Ù„Ø´Ø±Ø Ø§Ø¨Ù† هشام اللخمي لمقصورة ابن دريد، بعضها منØول، وبعضها مريب، ولكن بعضها مقبول، كقصيدة الأسعر الجعÙÙŠ المذكورة آنÙا.
ولقد زعم أن من ذلك قول ابن خَذَّاق العَبْديّ:
“اÙمْنَعْ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْأَعْدَاء٠عÙرْضَكَ لَا تَكÙنْ Ù„ÙŽØْمًا Ù„ÙآكÙÙ„Ùه٠بÙعÙود٠يÙشْتَوَى”ØŒ
وهو زعم لا يستمسك؛ إذ ينبغي ألا ÙŠÙقطع ÙÙŠ قاÙية البيت اليتيم برأي، Øتى ينضا٠إليه غيره، وإلا Ùغير ممتنع ÙÙŠ قاÙية هذا البيت، أن تكون الواو هي الرويّ، والأل٠الوصل!
ثم زعم أن Ù„Ùواصل الآيات القرآنية، أثرا ÙÙŠ إغراء الشعراء بالقاÙية المقصورة. وصدق؛ Ùما كان أشد وطأة القرآن الكريم على الشعراء، Øتى لقد أذهلهم عن أنÙسهم؛ Ùكان منهم من اشتغل به عن الشعر، ومن اشتغل به Ùيه!
أم كي٠بهم إذا تلقَّوْا هاتين السورتين:
سورة الأعلى ذات التسع عشرة آية:
“سَبّÙØ٠اسْمَ رَبّÙÙƒÙŽ الْأَعْلَى. الَّذÙÙŠ خَلَقَ Ùَسَوَّى. وَالَّذÙÙŠ قَدَّرَ Ùَهَدَى. وَالَّذÙÙŠ أَخْرَجَ الْمَرْعَى. Ùَجَعَلَه٠غÙثَاءً Ø£ÙŽØْوَى. سَنÙقْرÙئÙÙƒÙŽ Ùَلَا تَنْسَى. Ø¥Ùلَّا مَا شَاءَ الله٠إÙنَّه٠يَعْلَم٠الْجَهْرَ وَمَا يَخْÙÙŽÙ‰. ÙˆÙŽÙ†ÙيَسّÙرÙÙƒÙŽ Ù„ÙلْيÙسْرَى. ÙَذَكّÙرْ Ø¥Ùنْ Ù†ÙŽÙَعَت٠الذّÙكْرَى. سَيَذَّكَّر٠مَنْ يَخْشَى. وَيَتَجَنَّبÙهَا الْأَشْقَى. الَّذÙÙŠ يَصْلَى النَّارَ الْكÙبْرَى. Ø«Ùمَّ لَا ÙŠÙŽÙ…Ùوت٠ÙÙيهَا وَلَا ÙŠÙŽØْيَى. قَدْ Ø£ÙŽÙْلَØÙŽ مَنْ تَزَكَّى. وَذَكَرَ اسْمَ رَبّÙÙ‡Ù Ùَصَلَّى. بَلْ تÙؤْثÙرÙونَ الْØَيَاةَ الدّÙنْيَا. وَالْآخÙرَة٠خَيْرٌ وَأَبْقَى. Ø¥Ùنَّ هَذَا Ù„ÙŽÙÙÙŠ الصّÙØÙÙ٠الْأÙولَى. صÙØÙÙ٠إÙبْرَاهÙيمَ ÙˆÙŽÙ…Ùوسَى”ØŒ
وسورة الليل ذات الإØدى والعشرين آية:
“وَاللَّيْل٠إÙذَا يَغْشَى. وَالنَّهَار٠إÙذَا تَجَلَّى. وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأÙنْثَى. Ø¥Ùنَّ سَعْيَكÙمْ لَشَتَّى. Ùَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى. وَصَدَّقَ بÙالْØÙسْنَى. ÙَسَنÙيَسّÙرÙÙ‡Ù Ù„ÙلْيÙسْرَى. وَأَمَّا مَنْ بَخÙÙ„ÙŽ وَاسْتَغْنَى. وَكَذَّبَ بÙالْØÙسْنَى. ÙَسَنÙيَسّÙرÙÙ‡Ù Ù„ÙلْعÙسْرَى. وَمَا ÙŠÙغْنÙÙŠ عَنْه٠مَالÙه٠إÙذَا تَرَدَّى. Ø¥Ùنَّ عَلَيْنَا لَلْهÙدَى. ÙˆÙŽØ¥Ùنَّ لَنَا لَلْآخÙرَةَ وَالْأÙولَى. ÙَأَنْذَرْتÙÙƒÙمْ نَارًا تَلَظَّى. لَا يَصْلَاهَا Ø¥Ùلَّا الْأَشْقَى. الَّذÙÙŠ كَذَّبَ وَتَوَلَّى. وَسَيÙجَنَّبÙهَا الْأَتْقَى. الَّذÙÙŠ ÙŠÙؤْتÙÙŠ مَالَه٠يَتَزَكَّى. وَمَا Ù„ÙØ£ÙŽØَد٠عÙنْدَه٠مÙنْ Ù†Ùعْمَة٠تÙجْزَى. Ø¥Ùلَّا ابْتÙغَاءَ وَجْه٠رَبّÙه٠الْأَعْلَى. وَلَسَوْÙÙŽ يَرْضَى”-
المتÙردتين بقَصْر٠Ùواصل آياتهما كلها!
لربما ندموا من قواÙيهم على ما لم يقصروه!
نعم، ولكنهم تمسكوا Ùيما قصروه بأصلية أل٠الروي ÙÙŠ كلمتها، وبقيت Ùواصل القرآن الكريم أوسع مع المقصور [“الْأَعْلَى، Ùَسَوَّى، Ùَهَدَى، الْمَرْعَى، Ø£ÙŽØْوَى، تَنْسَى، يَخْÙَى، يَخْشَى، الْأَشْقَى، ÙŠÙŽØْيَى، تَزَكَّى، Ùَصَلَّى، وَأَبْقَى، ÙˆÙŽÙ…Ùوسَى”ØŒ “يَغْشَى، تَجَلَّى، وَاتَّقَى، وَاسْتَغْنَى، تَرَدَّى، لَلْهÙدَى، تَلَظَّى، الْأَشْقَى، وَتَوَلَّى، الْأَتْقَى، يَتَزَكَّى، تÙجْزَى، الْأَعْلَى، يَرْضَى”]ØŒ للمؤنث بالمقصورة الزائدة [“Ù„ÙلْيÙسْرَى، الذّÙكْرَى، الدّÙنْيَا، الْأÙولَى”ØŒ “وَالْأÙنْثَى، لَشَتَّى، بÙالْØÙسْنَى، Ù„ÙلْيÙسْرَى، بÙالْØÙسْنَى، Ù„ÙلْعÙسْرَى، وَالْأÙولَى”]ØŒ تربأ بنÙسها عن أن تشبه غيرها، وتتÙلت من أن يشبهها غيرها!
ضَرَبَ الدهر٠ضَرَبانَه، ثم نشأ أبو المقاتل الØÙلواني الذي نظم مقصورته ذات التسعين بيتا، ÙÙŠ Ù…Ø¯ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ø§Ø¹ÙŠ الØسني بطبرستان سنة 287ØŒ مستهلا بقوله:
“Ù‚ÙÙَا خَلÙيلَيَّ عَلَى تÙلْكَ الرّÙبَا وَسَائÙلَاهَا أَيْنَ هَاتÙيكَ الدّÙÙ…ÙŽÙ‰
أَيْنَ اللَّوَاتÙÙŠ رَبَعَتْ رÙبÙوعÙهَا عَلَيْكَ بÙاسْتÙخْبَارÙهَا تَشْÙÙÙŠ الْجَوَى”.
Ùعارضه أبو بكر بن دريد الذي نظم مقصورته ذات الثلاثة والخمسين ومئتي البيت ÙÙŠ Ù…Ø¯ÙŠØ Ø§Ø¨Ù†ÙŽÙŠÙ’ ميكال بالأهواز سنة 294ØŒ مستهلا بقوله:
“Ø¥Ùمَّا تَرَيْ رَأْسÙÙŠÙŽ Øَاكَى لَوْنÙÙ‡Ù Ø·Ùرَّةَ صÙبْØ٠تَØْتَ أَذْيَال٠الدّÙجَى
وَاشْتَعَلَ الْمÙبْيَضّ٠ÙÙÙŠ Ù…ÙسْوَدّÙÙ‡Ù Ù…Ùثْلَ اشْتÙعَال٠النَّار٠ÙÙÙŠ جَمْر٠الْغَضَا”.
وأَرْبَى عليه بما اØتشد له Ùيها من الإشارات والتنبيهات والأخبار والأØوال والØكم والأمثال والغريب والأساليب، Øتى أخمل ذكره، وطار ÙÙŠ الآÙاق ذكر الدّÙرَيْدÙيَّة دون الØÙلْوَانÙيَّة، Øتى اشتغلت بها الأجيال Ùالأجيال، ØÙظا ومعارضة وتخميسا وتوشيØا وإعرابا وشرØا وترجمة وغير ذلك، تعلقًا بناظمها الØبر الجليل الجهبذ الÙØ° Ùنا وعلما، Øتى إن معارضيها لَيَتÙاخرون بتضمين مقصوراتهم ذكر ذلك!
ومن أقدم من عارض مقصورة ابن دريد أبو القاسم التنوخي الأنطاكي الذي كان Øيا سنة 332هـ، ومن Ø£Øدثهم Ø£Øد من درست عليهم سنة 1404=1984ØŒ النقد الأدبي الØديث بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة، وبين هذا وذاك وبعدهما من لا ÙŠÙØصَون، أشهرهم أبو مدين الغوث -594هـ- الصوÙÙŠ الأشهر، وأبو الØسن Øازم القرطاجني -684هـ- الذي جعلها ÙÙŠ 1003 بيت، وأبو مسلم البهلاني أكبر الشعراء العمانيين على الزمان -1338=1919- الذي جعلها ÙÙŠ 391 بيت!
لقد صار للدريدية من الأثر مثل ما للامية العرب ولامية العجم وبانت سعاد وغيرها، كما قال الأستاذ Ø£Øمد عبد الغÙور عطار، وصدق- وتميز للمقاصير (القصائد المقصورة) كيان كالذي تميز للمعلقات واللاميات ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¯Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙˆÙŠØ© وغيرها؛ ÙاستØقت أن يعتني بها الباØثون مثلما اعتنوا بهن، وأعجب ما ينبغي أن يذكر ÙÙŠ ØÙزهم إلى ذلك، اقتصار الشعراء ÙÙŠ إخراج قواÙÙŠ مقاصيرهم، على الكلمات المقصورة دون المؤنثة بالمقصورة؛ Ùإنهم إذا اعتلوا لصنيع ابن دريد بسعة علمه ببنية المقصور، Ø£Ùلا يدلهم صنيع الجاهليين على ذوق لغوي مطلق، يناÙس الرأي العلمي المقيد!
-
-
أصوات الولاية
1 “وَالضÙÙ‘ØÙŽÙ‰ وَاللَّيْل٠إÙذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبÙّكَ وَمَا Ù‚ÙŽÙ„ÙŽÙ‰ وَلَلْآخÙرَة٠خَيْرٌ Ù„ÙŽÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْأÙولَى وَلَسَوْÙÙŽ ÙŠÙعْطÙيكَ...
-
عناوين سمرؤوت
كان عنوان كلÙÙ‘ مثلثة٠من مثلثات “سمرؤوت” الخمس والمئة، كلمةً واØدةً، إلا “أَبÙÙˆ عÙمَانَ”ØŒ الذي كان...