Ùشغلوا العرب بقصائدهم هذه العشر عن غيرها، Øتى اتخذوها دستورا يجتمعون عليه ويØتكمون إليه!
بعد ثلاثة قرون من Ø®Ùزَيمة بن نَهْد القÙضَاعيّ (الذي كان Øيا قبل عام ٢٤١ الميلادي، أقدم من بقي له من شعراء العرب شعر على نمط المعلقات، ولم يكن غير Ù‚Ùطعة بخمسة أبيات ونÙتÙØ© ببيتين)ØŒ نشأ امرؤ القيس (ت: ٥٤٤)ØŒ Ùاشتغل بالشعر ما شاء الله، Øتى قال ÙÙŠ الأطلال والغزل والطرد، قصيدته:
“Ù‚Ùا نبك من ذكرى Øبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول ÙØومل”ØŒ
ذات السبعة أو الثمانية والسبعين بيتا طويليا واÙيا مقبوض العروض والضرب، لامي القاÙية المكسورة المجردة الموصولة بالياء.
ثم نشأ طرÙØ© (ت: ٥٦٤ أو ٥٦٩)ØŒ Ùاشتغل بالشعر ما شاء الله، Øتى قال ÙÙŠ الأطلال والغزل والرØلة والÙخر والØكمة، قصيدته:
“لخولة أطلال ببرقة ثهمد ØªÙ„ÙˆØ ÙƒØ¨Ø§Ù‚ÙŠ الوشم ÙÙŠ ظاهر اليد”ØŒ
ذات التسعة والتسعين أو الأربعة أو الخمسة ومئة البيت الطويلي الواÙÙŠ المقبوض العروض والضرب، الدالي القاÙية المجردة الموصولة بالياء.
ثم نشأ الØارث (ت: ٥٧٠أو ٥٨٠)ØŒ Ùاشتغل بالشعر ما شاء الله، Øتى قال ÙÙŠ الأطلال والرØلة والسياسة ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¯Ø ÙˆØ§Ù„Ùخر، قصيدته:
“آذنتنا ببينها أسماء رب ثاو يمل منه الثواء”ØŒ
ذات الخمسة والثمانين بيتا Ø®ÙÙŠÙيا واÙيا صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¹Ø±ÙˆØ¶ والضرب، همزي القاÙية المردÙØ© بالأل٠الموصولة بالواو.
ثم نشأ عمرو (ت: ٥٨٤) Ùاشتغل بالشعر ما شاء الله، Øتى قال ÙÙŠ الخمر والغزل والÙخر والوعيد، قصيدته:
“ألا هبي بصØنك ÙاصبØينا ولا تبقي خمور الأندرينا”ØŒ
ذات المئة أو الخمسة والعشرين ومئة البيت الواÙري الواÙÙŠ المقطو٠العروض والضرب، النوني القاÙية المÙتوØØ© المردÙØ© بياء المد أو واوه الموصولة بالألÙ.
ثم نشأ عبيد (ت: ٥٩٨)ØŒ Ùاشتغل بالشعر ما شاء الله، Øتى قال ÙÙŠ الأطلال والØكمة والرØلة، قصيدته:
“أقÙر من أهله ملØوب Ùالقطبيات Ùالذنوب”ØŒ
ذات الخمسة والأربعين بيتا بسيطيا مجزوءا صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¹Ø±ÙˆØ¶ مقطوع الضرب (غير Ù…Øكم التخليع)ØŒ بائي القاÙية المضمومة المردÙØ© بواو المد أو يائه الموصولة بالواو.
ثم نشأ النابغة (ت: Ù¦Ù Ù¤ أو Ù¦Ù Ù¥)ØŒ Ùاشتغل بالشعر ما شاء الله، Øتى قال ÙÙŠ الأطلال والرØلة ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¯Ø ÙˆØ§Ù„Ø§Ø¹ØªØ°Ø§Ø±ØŒ قصيدته:
“يا دار مية بالعلياء Ùالسند أقوت وطال عليها سال٠الأبد”ØŒ
ذات الخمسين بيتا واÙيا مخبون العروض والضرب، دالي القاÙية المكسورة المجردة الموصولة بالياء.
ثم نشأ زهير (ت: Ù¦Ù Ù§ أو Ù¦Ù Ù©)ØŒ Ùاشتغل بالشعر ما شاء الله، Øتى قال ÙÙŠ الأطلال والسياسة والØكمة، قصيدته:
“أمن أم أوÙÙ‰ دمنة لم تكلم بØومانة الدراج Ùالمتثلم”ØŒ
ذات التسعة والخمسين أو الاثنين والستين بيتا طويليا واÙيا مقبوض العروض والضرب، ميمي القاÙية المكسورة المجردة الموصولة بالياء.
ثم نشأ عنترة (ت: Ù¦Ù Ù¡ أو Ù¦Ù Ù¨)ØŒ Ùاشتغل بالشعر ما شاء الله، Øتى قال ÙÙŠ الأطلال والغزل والرØلة والÙخر، قصيدته:
“هل غادر الشعراء من متردم أم هل عرÙت الدار بعد توهم”ØŒ
ذات الخمسة والسبعين أو الأربعة والثمانين بيتا كامليا تاما صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¹Ø±ÙˆØ¶ والضرب، ميمي القاÙية المجردة الموصولة بالياء.
ثم نشأ الأعشى (ت: ٦٢٩)ØŒ Ùاشتغل بالشعر ما شاء الله، Øتى قال ÙÙŠ الغزل والرØلة والÙخر والوعيد، قصيدته:
“ودع هريرة إن الركب مرتØÙ„ وهل تطيق وداعا أيها الرجل”ØŒ
ذات الستة والستين بيتا بسيطيا واÙيا مخبون العروض والضرب، لامي القاÙية المضمومة المجردة الموصولة بالواو.
ثم نشأ لبيد (ت: ٦٦١)ØŒ Ùاشتغل بالشعر ما شاء الله، Øتى قال ÙÙŠ الأطلال والرØلة والÙخر، قصيدته:
“عÙت الديار Ù…Øلها Ùمقامها بمنى تأبد غولها Ùرجامها”ØŒ
ذات الثمانية أو التسعة والثمانين بيتا كامليا تاما صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¹Ø±ÙˆØ¶ والضرب، ميمي القاÙية المضمومة المؤسسة الموصلة بالهاء المÙتوØØ©.
Ùشغلوا العرب بقصائدهم هذه العشر عن غيرها، Øتى اتخذوها دستورا يجتمعون عليه ويØتكمون إليه!