كلمة “كافّة” بين الحاليّة وغيرها

مساء الخير شيخنا
قرأت كلاما مختلفا نوعا ما عن استعمالات كلمة (كافة)، فما تقول في استعمالاتها؟

بعضهم يرى أنها لا تأتي إلا حالا ولا تأتي مضافة أو معرفة بلام التعريف.
يرى أن تستعمل مثلما جاءت في القرآن الكريم

٤٠٥٢ – كَافَّةُ الأَعْضَاءِ

الجذر:ك ف ف

مثال:اجْتِمَاعٌ حَضَره كافة الأعضاء

الرأي:مرفوضة

السبب:لإضافة «كافة» وعدم وقوعها حالاً.

الصواب والرتبة:-اجتماعٌ حضره الأعضاء كافة [فصيحة]-اجتماعٌ حضره كافة الأعضاء [فصيحة]

التعليق:الأصل في كلمة «كافة» أنها تلزم التأخير والتنكير والنصب على الحالية، وعليه قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَءَامَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} البقرة/٢٠٨، ولكن ورد مايخالف ذلك في استعمالات فصيحة قديمة. ومنه قول عمر بن الخطاب (ض): «قد جعلتُ لآل بني كاكلة على كافَّة المسلمين لكل عام مئتي مثقالٍ ذهبًا إبريزًا»، فكافة هنا بمعنى: جميع أو كل، وبهذا يجوز استعمالها معرفة أو منكرة أو غير منصوبة، وهو ما أقره مجمع اللغة المصري.

أ.د.أحمد مختار عمر

معجم الصواب اللغوي

أما أنا فلا أستعملها إلا كما وردت في القرآن الكريم

وهي وصية سماحة الشيخ أحمد

جزاك الله خيرا

Related posts

Leave a Comment