السلام عليكم ورØمة الله وبركاته
أبعلي هذا [بالرØÙ‰] المتقاعس
قيل إن (بالرØÙ‰) لمتعلقها وجهان:
Ù¡- متعلقة بمØذو٠“أعني” ويسمونه تبيينًا.
٢- متعلقة بالمتقاعس.
السؤال: ما الÙرق ÙÙŠ المعنى بين الوجهين؟
وشكرًا.
وعليكم السلام ورØمة الله وبركاته،
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
هذا أول أبيات طريÙØ©ØŒ رَدَّ بها الهÙذْلÙول٠بن كعب العَنْبَرÙÙŠÙÙ‘ØŒ على زوجه سÙخريَّتها منه -وكانا ØَدÙيثَيْ Ø¥ÙعْرَاسÙ- وقد Øضره أضياÙØŒ Ùاشتغل عنها بخدمتهم (الطَّØْن بالرَّØÙ‰ لهم):
“تَقÙول٠وَصَكَّتْ وَجْهَهَا بÙÙŠÙŽÙ…ÙينÙهَا أَبَعْلÙÙŠÙŽ هَذَا بÙالرَّØÙŽÙ‰ الْمÙتَقَاعÙسÙ
ÙÙŽÙ‚Ùلْت٠لَهَا لَا تَعْجَبÙÙŠ وَتَبَيَّنÙÙŠ بَلَائÙÙŠ Ø¥Ùذَا الْتَÙَّتْ عَلَيَّ الْÙَوَارÙسÙ
أَلَسْت٠أَرÙدÙÙ‘ الْقÙرْنَ يَرْكَب٠رَدْعَه٠وَÙÙيه٠سÙنَانٌ Ø°ÙÙˆ غÙرَارَيْن٠يَابÙسÙ
ÙˆÙŽØ£ÙŽØْتَمÙل٠الْأَوْقَ الثَّقÙيلَ وَأَمْتَرÙÙŠ Ø®ÙÙ„ÙÙˆÙÙŽ الْمَنَايَا ØÙينَ Ùَرَّ الْمÙغَامÙسÙ
وَأَقْرÙÙŠ الْهÙÙ…Ùومَ الطَّارÙقَات٠Øَزَامَةً Ø¥Ùذَا ÙƒÙŽØ«Ùرَتْ Ù„ÙلطَّارÙقَات٠الْوَسَاوÙسÙ
Ø¥Ùذَا خَامَ أَقْوَامٌ تَقَØَّمْت٠غَمْرةً يَهَاب٠ØÙمَيَّاهَا الْأَلَدÙÙ‘ الْمÙدَاعÙسÙ
لَعَمْر٠أَبÙيك٠الْخَيْر٠إÙÙ†Ùّي لَخَادÙÙ…ÙŒ Ù„ÙضَيْÙÙÙŠ ÙˆÙŽØ¥ÙÙ†Ùّي Ø¥Ùنْ رَكÙبْت٠لَÙَارÙسÙ
ÙˆÙŽØ¥ÙÙ†Ùّي لَأَشْرÙÙŠ الْØَمْدَ أَبْغÙÙŠ رَبَاØَه٠وَأَتْرÙÙƒÙ Ù‚ÙرْنÙÙŠ وَهْوَ خَزْيَان٠نَاعÙسٔ!
وموطن الإشكال ÙÙŠ البيت الأول من أنه إذا كانت “أل” من “المتقاعس” هي الموصولة -أي بمعنى: الذي تقاعس- لم يجز أن يتعلق جارÙÙ‘ “بÙالرَّØÙ‰”ØŒ باسم الÙاعل “Ù…Ùتَقاعس”ØŒ لأنه لا يتقدم على الموصول من صلته شيءٌ. وإذا كانت هي التعريÙية غير الموصولة جاز، وبهذا قال المبرد، وبذاك قال سيبويه.
أما إذا عÙÙ„Ùّق الجار بـ”متقاعس”ØŒ Ùإن المعنى مثله لو كان عÙÙ„Ùّقَ بـ”تقاعس”ØŒ من باب جري المشتق مجرى Ùعله. وأما إذا لم يعلق به الجار Ùإن المعنى على الØذ٠الذي يبينه هذا الجار المذكور Ù†Ùسه، وكأنه قال: أبعلي هذا المتقاعس، ثم قال: أعني بالرØÙ‰ (أعني المتقاعس بالرØÙ‰) -وكأن سؤالا سÙئل، Ùأجيب- ثم قَدَّم “بالرØÙ‰”ØŒ Ùاعترض به الجملة الاسمية التي قبله.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!
الذي أعرÙÙ‡ من Ù„Ùظ البيت الأخير هو ” تاعس” بالتاء لا بالنون.
وهو المناسب للسياق.
لا! بل هو كما ذكرت، والمراد أنه مشر٠على الموت، والنوم موت ما؛ قال المرزوقي: طعنت صاØبي Ùأنمته -أي قتلته- وطعنت صاØبي Ùأنعسته، أي رنّØته”!