السلام عليكم ورØمة الله وبركاته:
إذا اضطر الشاعر أو الناظم لنقل Øركة الهمزة إلى الساكن قبلها Ùما Øكم الهمزة؟ أتÙكتب الكلمة بهمزة قطع على الأصل أم بهمزة وصل مراعاة للنطق؟ وذلك Ù†ØÙˆ قول ابن مالك ÙÙŠ الألÙية:
بÙعله المصدر ألØÙ‚ ÙÙŠ العمل/ مضاÙًا أو مجردًا أو مع أل
ومØÙ„ السؤال ÙÙŠ قوله: مضاÙًا أو أتÙكتب: مضاÙًا أو أم مضاÙًا أو؟
Ø£Ùتونا مأجورين ولكم واÙر التقدير والتبجيل علماءنا الأÙاضل.
وعليكم السلام ورØمة الله وبركاته،
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
ما الشعر إلا كلام من الكلام، يجري مجرى سائر الكلام ÙÙŠ نطقه ورسمه، لا يخالÙÙ‡ ÙÙŠ هذا ولا ذاك. وقد رأينا كي٠رÙسم كلام الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى!- ÙÙŠ المصØ٠على Ù†ØÙˆ واØد، وهو المقروء على سبعة أنØاء. وقد قرئ Ùيه: “Ù…Ùنْ أَجْل٠ذَلÙÙƒÙŽ”ØŒ “Ù…ÙÙ†ÙŽ أجْل٠ذَلÙÙƒÙŽ”.
ومن ثم تستØÙ‚ همزة “أو”ØŒ المهملة من النطق، المنقولة ÙتØتها إلى ما قبلها -وسواء أكانت ÙÙŠ الشعر أو Ùيما أشبهه من النظم- أن تظل على Øالها، ويراعي الناطق إهمالها، وإلا كسر الوزن.
وإن هذا الأمر لأعمّ٠من أن ينØصر ÙÙŠ رسم الهمزة؛ Ùإن الشعر يتسع لما لا يتسع له غيره، Ùعندئذ ÙŠÙسأل عن رسمه هذا السؤال Ù†ÙسÙه، من مثل وضع نقطتي هاء التأنيث ÙÙŠ القاÙية الموقو٠عليها بإبدالها هاء، ومن مثل نطق علة آخر المØذو٠العلة إعرابا أو بناء…
ولقد كان من رأي المجمع اللغوي القاهري، أن يراعى ذلك ÙÙŠ الرسم، وعلى هذا الرأي خرج معجمه الكبير. ونعم؛ ربما ØسÙÙ† Ø£Øيانا مراعاة ما غيَّره النطق إذا خي٠خÙاؤه وانكسار وزنه، ومن هذا همزة “أو” هذه؛ Ùأنا أرسم قول ابن مالك مثلا، هكذا:
▪”بÙÙÙعْلÙه٠الْمَصْدَرَ أَلْØÙقْ ÙÙÙŠ الْعَمَلْ Ù…ÙضَاÙًا اوْ Ù…Ùجَرَّدًا أَوْ مَعَ أَلْ”ØŒ
على غير الأصل، خشية الخÙاء والانكسار.
والله أعلى وأعلم،Â
والسلام!