السلام عليكم ورØمة الله وبركاته
يقول الشاعر:
ذكÙّرينا يا بقايا الأمس Ùينا*** آه ما أقسى الØنينا
زادنا الشوق أنينا***Øدّثينا ما لها الجدران٠خَرسا
هل ترى تجÙÙˆ وتنسى
السؤال: ما إعراب قوله (الجدران)ØŸ اختل٠صديقان ÙÙŠ ذلك، Ùقال Ø£Øدهما: هذا التركيب خطأ، والصواب: (الجدران٠ما لها خرساءَ). وقال الآخر: لا أظن ذلك، بل التركيب صØÙŠØØŒ Ùˆ(الجدران) هنا مبتدأ خبره (خرساء) والجملة الاسمية ÙÙŠ Ù…ØÙ„ نصب، Øال من الهاء ÙÙŠ (لها).
أرجو منكم معشر النØويين أن تØكموا بينهما! أيهما مصيب ÙÙŠ رأيه؟
وجزاكم الله خيرًا وبارك Ùيكم جميعًا.
وعليكم السلام ورØمة الله وبركاته،
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
وجه هذا التعبير أن يقال:
▪︎ما للجدران٠خرساءَ!
ما: مبتدأ،
للجدران: خبر،
خرساء: Øال.
ولكن ربما آثر بعض المعبÙّرين الإغماض قبل Ø§Ù„Ø¥ÙŠØ¶Ø§Ø Ù…Ø¨Ø§Ù„ØºØ© ÙÙŠ التأثير؛ Ùقال:
▪︎ما لها الجدران٠خرساء!
Ùأضمر “الجدران”ØŒ ثم أظهرها؛ Ùكان مظهرها بدلًا من مضمرها.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!
جزاكم الله خيرا وأØسن الجزاء
ولكن كلمة (الجدران) منطوقة بالرÙع ÙÙŠ الأنشودة! Ùهل هي خبر لمبتدإ Ù…ØذوÙØŸ
أرجو Ø§Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ ÙŠØ§ شيخنا جمال.
وماذا لو كان المنشد أنشد أول البيت: “زادنا الشوقَ Øنينا”Ø› أكنت ستجتهد ÙÙŠ توجيه وجه نصب الÙاعل!