الفاء العاطفة بين السببية والاستئناف

السلام عليكم
أحاول أن أميِّز عمل الفاء في المثل التالي:
“وهذه الجائزة لن تكون لأحد إلى أن يأتيَ البطلُ الذي يستحقها، فأعطيه إياها”.
هل يجب نصب “أعطيه” على اعتبار أن الفاء سببية تَقدَّم عليها نفي (“لن تكون”)ØŒ أم على اعتبار أنها حرف عطف يعطف “أعطيه” على “يأتيَ”ØŒ أم ليست هذا ولا ذاك بل يلزم رفع الفعل “أعطيه”ØŸ
ولكم جزيل الشكر.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!
تأمل معي:
▪︎لو كانت فاء “فأعطيه” استئنافية -والفعل بعدها عندئذ مرفوع- لم تكن لجملتها علاقة بعبارة “لن تكون لأحد إلى أن يأتي البطل الذي يستحقها”!
▪︎ولو كانت هذه الفاء سببية لشغلتنا أصلا عن البطل، ولعلقتنا بعدم كونها لأحد!
▪︎ومن ثم ينبغي أن تكون هذه الفاء عاطفة لمدخولها منصوبا على “يأتي” المنصوب.
▪︎ولا وجه لعطف مدخولها مرفوعًا على “يستحق” المرفوع في صلة “الذي”Ø› لأن البطل لم يُعطَها بعدُ حتى يكون حصوله عليها من صفاته!
والله أعلى وأعلم،
والسلام!

بارك الله فيكم

Related posts

Leave a Comment