Øياكم الله تعالى أيها الأÙاضل
لديَّ استÙسار بخصوص قولي: (ليست العربية مجرد لغة) Ùˆ(ليس المعلمون مجرد موظÙين).
هل ÙŠØµØ Ù‡Ø°Ø§ الأسلوب؟ وما تخريجه من Øيث عدم المطابقة بين الاسم والخبر لو صØØŸ Ùقد سهل عليَّ تخريج قولي: (ليس الأمر مجرد رأي) على أنه من باب إضاÙØ© الصÙØ© للموصو٠على قول الكوÙيين، ولا إشكال، وله نظائر كأني قلت: ليس الأمر رأيًا مجرَّدًا. أما مع عدم المطابقة ÙØ®ÙÙŠ وجه صØته وتخريجه. ÙØ£Ùيدونا أسنى الله مقامكم.
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
من قديم إلى Øديث عرÙت العربية: “ÙƒÙرَام النَّاسٔ، Ùˆ”مَاضÙÙŠ العَزْمٔ، وغيرهما مما ÙˆÙجÙّه على إضاÙØ© الصÙØ© إلى موصوÙها، بمعنى “النَّاس الْكÙرَام (جمع كَريم الصÙØ© المشبهة)”ØŒ Ùˆ”الْعَزْم الْمَاضÙÙŠ (اسم Ùاعل المَضَاء)”. ثم عرÙت Øديثًا: “Ù…Ùجَرَّد رَأْي” الذي اشتَهر Øتى صار عنوانًا على بعض الأبواب الصØÙية المشهورة، وارتØتَ أنتَ لتوجيهه على مثل ذلك التوجيه، بمعنى “رَأْي Ù…Ùجَرَّد (اسم Ù…Ùعول التجريد)”ØŒ أي Ù…Ùخْلًى من الرÙّيبة، Ù„Ùمَا وجدت من مطابقة الصÙØ© المضاÙØ© “Ù…Ùجَرَّد” للموصو٠المضا٠إليه نوعًا وعددًا.
ولكنك وجدت Øديثًا كذلك: “Ù…Ùجَرَّد Ù„Ùغَةٔ، Ùˆ”Ù…Ùجَرَّد Ù…ÙوَظَّÙÙينَ”Ø› Ùأشكل عليك توجيه الصÙØ© المضاÙØ© “Ù…Ùجَرَّد”ØŒ مثل ذلك التوجيه، Ù„Ùمَا وجدتَ من اختلال مطابقتها نوعًا ثم عددًا للموصو٠المضا٠إليها!
ولو كنت ذكرت جواز توجيهها Ùيهما على المصدر الميمي الذي يدل على المصدر Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØ Ø¯Ù„Ø§Ù„Ø© زائدة “التجريد الشديد للغة وللموظÙين”- لزال الإشكال، من Øيث يقع المصدر موقع المشتق مؤولًا به. وقد ورد عن العرب القدماء من الباب Ù†Ùسه، قولهم: “سَØْق عÙمَامَةٔ، Ùˆ”جَرْد Ù‚ÙŽØ·ÙÙŠÙَةٔ، أي “عÙمَامَة سَØْق (مصدر مؤول بمَسْØÙوقَة)”ØŒ Ùˆ”Ù‚ÙŽØ·ÙÙŠÙÙŽØ© جَرْد (مصدر مؤول بمَجْرÙودَة)”!.
ولكنني Ø£Ùوثر على تكلÙّ٠التوجيهات أن أدعي لك أنه لم يكن لهذا التركيب أن ÙŠÙتوسَّع Ùيه ويشتهر وينتشر، لولا ترجمة قول الإنجليز: “just an opinion”ØŒ بـ”Ù…Ùجَرَّد رَأْئ، ولو كان تÙرجم بغير ذلك لسألتَ الآن عن بلاغة “Ù„Ùغَة Ù…Ùجَرَّدَة”ØŒ مثلًا، لا عن صØØ© “Ù…Ùجَرَّد Ù„Ùغَةٔ!
والله أعلى وأعلم،
والسلام!