السلام عليكم ورØمة الله
لقد Øرت ÙÙŠ الموقع الإعرابي لكلمة “مثنى” ÙÙŠ هذه الجملة:
“للرجل المسلم أن يتزوج مثنى أو ثلاث أو رباع”.
لقد قمت ببعض البØØ« ووجدت أن الأعداد المعدولة: “ثناء مثنى، ثلاث مثلث، رباع مربع…إلخ” تÙعرب ÙÙŠ الغالب “Øال” ولكن لمَ لا تكون Ù…Ùعولًا به؛ لأنها وقعت بعد الÙعل المتعدي “يتزوج”ØŸ ولمَ أيضًا لا تكون نائبًا عن المÙعول المطلق لأنها عدد الÙعل؟
الرجاء Ø¥Ùادتي ÙÙŠ ذلك.
شكرا لكم!
وعليكم السلام ورØمة الله وبركاته،
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
“Ø£Øاد وثناء وثلاث ورباع” صÙات معدولة عن أصول أعدادها المÙهومة منها، لتدل على ازدواجها: “واØدًا واØدًا، واثنين اثنين، وثلاثة ثلاثة، وأربعة أربعة”.
وقد منعها عدلها ووصÙيتها على النØÙˆ السابق، من أن تقع مواقع أصولها، بل تÙستعمل بعد جموع المعدودات توابع أو Ø£Øوالًا، كما ÙÙŠ قول الØÙ‚ سبØانه وتعالى: {ÙˆÙŽØ¥Ùنْ Ø®ÙÙْتÙمْ أَلَّا تÙقْسÙØ·Ùوا ÙÙÙŠ الْيَتَامَى ÙَانْكÙØÙوا مَا طَابَ Ù„ÙŽÙƒÙمْ Ù…ÙÙ†ÙŽ النÙّسَاء٠مَثْنَى ÙˆÙŽØ«Ùلَاثَ وَرÙبَاعَ ÙÙŽØ¥Ùنْ Ø®ÙÙْتÙمْ أَلَّا تَعْدÙÙ„Ùوا ÙَوَاØÙدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانÙÙƒÙمْ Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ أَدْنَى أَلَّا تَعÙولÙوا}(النساء/ 3)ØŒ الذي Ø£Ùعربت “مثنى” Ùيه بدلًا من “ما” أو Øالًا من “النساء”- وقوله سبØانه وتعالى: {الْØَمْد٠لÙلَّه٠ÙَاطÙر٠السَّمَاوَات٠وَالْأَرْض٠جَاعÙل٠الْمَلَائÙكَة٠رÙسÙلًا Ø£ÙولÙÙŠ أَجْنÙØَة٠مَّثْنَىٰ ÙˆÙŽØ«Ùلَاثَ وَرÙبَاعَ Ûš يَزÙيد٠ÙÙÙŠ الْخَلْق٠مَا يَشَاء٠ۚ Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ اللَّهَ عَلَىٰ ÙƒÙÙ„ÙÙ‘ شَيْء٠قَدÙيرٌ} ( Ùاطر / 1)ØŒ الذي Ø£Ùعربت “مثنى” Ùيه نعتًا لـ”أجنØØ©”.
ومن ثم لن تجد سبيلًا إلى جعلها أيًّا مما ذكرته من المÙعولات؛ لأنها لن تسد مسد ما ينبغي أن ÙŠÙذكر قبلها وتنبني عليه؛ ÙÙ€”مثنى” على هذا ÙÙŠ قولك: “للرجل أن يتزوج مثنى”ØŒ خطأ؛ إذ المعنى Ùيه “للرجل أن يتزوج اثنين اثنين”ØŒ وهو غير مستقيم، والصواب أن تقول: “للرجل أن يتزوج اثنين”.
والله أعلى وأعلم!
والسلام!