ليس بيننا إلا Ù†Ø§Ø¬Ø .
ما إعراب كلمة Ù†Ø§Ø¬Ø ØŸ
مبتدأ أم اسم ليس ØŸ وهل ينتÙÙŠ عمل ليس هنا على أساس Ù†ÙÙŠ النÙÙŠ إثبات ØŸ أم هي عاملة هنا ØŸ وإن كانت عاملة . أليس المعنى ÙŠÙسد ويضيع المقصود من الجملة ØŸ
يجوز إعراب “ناجؔ مبتدأ مؤخرا خبره “بيننا”ØŒ على إهمال “ليس” ÙÙŠ لغة تميم. ويجوز إعرابه اسما Ù„”ليس” وخبرها “بيننا”ØŒ على إعمالها مطلقا ÙÙŠ لغة غير تميم.
وإهمالها المطلق ÙÙŠ لغة تميم دليل أن أثرها المعنوي مستمر على الإهمال استمراره على الإعمال.
وما أكثر ما دخلت “إلا” على ليس ÙÙŠ أسلوب اقتران خبرها الذي بعدها بالواو؛ Ùكأنما اجتمع قدامى المعربين على إعمالها، Øتى جعلوا لها مسألة سموها اقتران خبر الناسخ بالواو ÙÙŠ مثل قول الشاعر:
ليس شيء إلا ÙˆÙيه إذا ما *** قابلته عين البصير اعتبار
والرأي عندي أن القول بالإعمال ÙÙŠ هذا المثال المسؤول عنه، أقرب إلى أهل زماننا من القول بالإهمال، Øتى تستمر لديهم القاعدة ما أمكن استمرارها.
ذكَرَ مثلَ هذا المثال٠السيوطيّ ÙÙŠ المزهر [المسألة الإØدى والعشرون: معرÙØ© المولّد]: قيل لأعرابي ÙصيØ: الصلاة الأولى. Ùقال:
ليس عندَنا إلا صلاة٠الهاجرة
قال Øمزة عَمÙÙ‘ النبي صلى الله عليه وسلم: Ù€
لَيْسَ عندي Ø¥Ùلاّ سÙلاØÙŒ ووَرْدٌ *** قارÙØÙŒ من بَنات ذي العÙقَّالÙ
أَتَّقÙÙŠ دونه المَنايا بنَÙْسÙÙŠ *** وهْوَ دÙوني يَغْشى صÙدÙورَ العَوالي
Ùالتّركيب٠صØÙŠØ ÙصيØÙŒ وتأويلÙÙ‡ الإعرابيّ: أن يكونَ النكرة مبتدأ مؤخراً ØŒ أو يكونَ اسماً لليسَ مرÙوعاً ØŒ ولا ÙŠÙنظَر ههنا ÙÙŠ أثر الإعراب ÙÙŠ المَعْنى؛ لأنّ إعراب المثال مَقيسٌ على إعراب غيْرÙÙ‡ من الأمثلة والتّراكيب التي تَخْلو من أداة الاستثناء.
بوركتم . وجزاكم الله كل الخير .