السلام عليكم ورØمة الله وبركاته.
ما أوجه إعراب (اليوم) Ùˆ(غد) Ùˆ (بعد غد) ÙÙŠ الØديث التالي:
عَنْ أَبÙÙŠ Ù‡Ùرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسÙول٠اللَّه٠صَلَّى اللَّه٠عَلَيْه٠وَسَلَّمَ: “Ù†ÙŽØْن٠الْآخÙرÙونَ الْأَوَّلÙونَ يَوْمَ الْقÙيَامَةÙØŒ ÙˆÙŽÙ†ÙŽØْن٠أَوَّل٠مَنْ يَدْخÙل٠الْجَنَّةَ، بَيْدَ أَنَّهÙمْ Ø£ÙوتÙوا الْكÙتَابَ Ù…Ùنْ قَبْلÙنَا، ÙˆÙŽØ£ÙوتÙينَاه٠مÙنْ بَعْدÙÙ‡Ùمْ، ÙَاخْتَلَÙÙوا، Ùَهَدَانَا اللَّه٠لÙمَا اخْتَلَÙÙوا ÙÙيه٠مÙÙ†ÙŽ الْØÙŽÙ‚ÙÙ‘ØŒ Ùَهَذَا يَوْمÙÙ‡Ùم٠الَّذÙÙŠ اخْتَلَÙÙوا ÙÙيه٠هَدَانَا اللَّه٠لَه٠– قَالَ يَوْم٠الْجÙÙ…Ùعَة٠– Ùَالْيَوْمَ لَنَا، وَغَدًا Ù„ÙلْيَهÙودÙØŒ وَبَعْدَ غَد٠لÙلنَّصَارَى”.
وعليكم السلام ورØمة الله وبركاته،
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
ÙŠØ±ØªØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙ„Ù‚ÙˆÙ† إلى رÙع “اليوم” ÙÙŠ Øديث رسول الله -صلى الله عليه، وسلم!- المسؤول عنه، مبتدأً خبرÙÙ‡ “لنا” (شبه الجملة الØرÙÙŠ بعده)ØŒ وقد رÙوي على هذا، ولكنه رÙوي أيضًا منصوبًا، وليس بظرÙØ› Ùجعله من المَØكيّ بعض٠المÙعربين، ليكون مبتدأ مرÙوعًا علامة٠رÙعه الضمة المقدرة على آخره لاشتغال Ù…Øلها بما ØÙكيت عليه الكلمةÙ.
ولكن لما لم يسبق ما يعتمد عليه القول٠بالØكاية، بأن يقول رسول الله -صلى الله عليه، وسلم!- مثلًا: “أرادت كلÙÙ‘ أمة هذا اليومَ”- أوثر أن أعربه Ù…Ùعولًا به Ù„Ùعل Ù…Øذو٠دل عليه سياق الكلام، تقديره: Ùجعل اليوم لنا…
وعلى ما ÙˆÙجه به “اليوم” ÙŠÙوجه ما بعده.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!