السلام عليكم ورØمة الله وبركاته … وبعد:
أقلوا عليهم لا أبًا لأبيكم
من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
بعض المØققين يضبط (لا أبًا) هكذا بالتنوين وبعضهم لا ÙŠÙعل، وكثير يقرؤونها غير منونة على هيئتها عند الإضاÙØ© (يا أبا Ù…Øمد).
Ùما الصواب ÙÙŠ ذلك؟ وما علته؟
وجزاكم الله خيرًا.
وعليكم السلام ورØمة الله وبركاته،
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
صواب “لَا أَبَا Ù„ÙŽÙƒÙŽØŒ Ù„ÙŽÙƒÙØŒ Ù„ÙŽÙƒÙمَا، Ù„ÙŽÙƒÙمْ، Ù„ÙŽÙƒÙÙ†ÙŽÙ‘” أو “Ù„ÙأَبÙيكَ…”ØŒ على وجه العموم، عدم تنوين الباء؛ لأن أصلها “لَا أَبَ Ù„ÙŽÙƒÙŽØŒ Ù„ÙŽÙƒÙØŒ Ù„ÙŽÙƒÙمَا، Ù„ÙŽÙƒÙمْ، Ù„ÙŽÙƒÙÙ†ÙŽÙ‘”ØŒ على المعرو٠ÙÙŠ اسم لا (أداة استغراق Ù†ÙÙŠ الجنس نصًّا)ØŒ التي ÙŠÙبنى معها على الÙØªØ Ù…Ø«Ù„Ù Ù‡Ø°Ø§ الاسم المÙرد غير المضاÙ. ثم Ø£Ùشبعت ÙتØØ© “أَبَ”ØŒ مثلما ÙŠÙØªØ Ø§Ù„Ù…Ù†Ø¯ÙˆØ¨ وتشبع ÙتØته، بجامع اشتراك معاني النداء والدعاء ÙÙŠ الإنشاء والإÙØµØ§Ø Ø§Ù„Ø´Ø¹ÙˆØ±ÙŠ المضطرم.
وإن البيت الذي ÙÙŠ سؤالك للØطيئة ÙÙŠ ديوانه، قد وقعت “أبا” Ùيه غيرَ منونة٠بتØقيق Øمدو طماس، ومنونةً بتØقيق نعمان Ù…Øمد أمين طه، من دون أن يدعو إلى تنوينها داع -ولهذا أستبعده- ولكنه الشعر الذي لا يستعصي على لغته شيء، كما بَيَّنَ سيبويه من تنوين المنادى المÙرد المبني على الضم إذا كان ÙÙŠ شعر!
والله أعلى وأعلم،
والسلام!