ما صØØ© من يقول: (هل) لا تدخل على اسم بعده Ùعل، مثل: هل خالد قرأ؟
ولا تدخل على (إن) المكسورة بل الهمزة، مثل: هل إن العمل Ù…Ùيد، صوابه: أإن العمل Ù…Ùيد؟ ما سبب هذا المنع؟
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
أصل المسألة اختصاص “هل” بالسؤال عن النسبة بين المسند والمسند إليه، واتساع “الهمزة” لذلك وللسؤال عن المسند إليه؛
Ùإذا كانت الجملة Ùعلية “قرأ خالد”ØŒ أو اسمية غير Ùعلية الخبر “خالد قارئ”ØŒ خلص السؤال عنها للنسبة؛ Ùاستقرت “هل” ÙÙŠ موضعها.
وإن لم تكن كذلك لم يخلص للنسبة السؤال؛ Ùلم تستقر “هل” ÙÙŠ موضعها، كما ÙÙŠ “هل خالد قرأ؟”Ø› Ùإنه سؤال عن المسند إليه “خالد”Ø› Ùمن ثم ÙŠÙسأل بالهمزة (أم الباب): أخالد قرأ؟
أما الاستÙهام عن النسبة المؤكدة “إن العمل Ù…Ùيد”ØŒ Ùنمط من الاستÙهام عجيب، لا تستقر Ùيه “هل” المختصة، وإنما تجوز Ùيه الهمزة جوازًا عجيبًا لا ÙŠÙقاس عليه، من Øيث تعم ولا تخص، تساعدها كثرة الاستعمال على اقتØام مجاهل التعبير.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!