إنابة الظرف عن الفاعل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل نستخدم الظروف التي تدل على المكان مثل: عند، خلف، أمام، وراء في حالة الرفع أم في حالة النصب إذَا كانت متعلقة بفعل مبني للمجهول؟
أي، هل نقول: لا يُوقَفُ أَمَامُ الْبَوَّابَةِ. “أمامُ” في حالة الرفع؟
أم نقول: لا يُوقَفُ أَمامَ الْبوابة. “أمامَ” في حالة النصب؟
أم يجوز القولان؟
هل تنطبق القاعدة على جميع هذه الظروف؟
وجزاكم الله خيرًا ودمتم عونًا وذخرًا لدين الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته!
حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!
يجوز لك عند بناء الفعل للمجهول أن تنيب عن فاعله المحذوف أيًّا من المفعول المطلق والمفعول به والظرف والجار والمجرور.
ولا ريب في أنك إذا أنبت أيًّا منها بقي ما سواه على حاله.
فإذا كان الظرف معربًا كأمام وخلف وما أشبههما، ثم أنبته هو عن الفاعل- رفعته. وإذا كان مبنيًّا كالآن وما أشبهه، بقي على بنائه.
ولكن من الحكمة أن تحدث الناس بما يفهمون؛ فلا تصطنع لهم دقائق التعبير وهم عاجزون عن جلائله!
والله أعلى وأعلم،
والسلام!

Related posts

Leave a Comment