إعمال اسم الفاعل في المفعول به أو إهماله

السلام عليكم ورحمة الله
نقول: زيد معطٍ باسمًا نقودا غدًا.
ويمكن أن نقول: زيد معطي باسمٍ نقودا غدًا.
فماذا نقول إذا أشرنا إلى زمن العطاء بأمس؟
هل نقول: زيد معطي باسمٍ نقودٌ أَمسِ. (نقودٌ) في حالة الرفع.
أم: زيد معطي باسمٍ نقودًا أمس. (نقودًا) في حالة النصب؟
وجزاكم الله خيرًا ودمتم عونًا وذخرًا لخدمة الله ودينه.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!
بل تقول: زيدٌ مُعطي باسمٍ نقودًا أمسِ، بنصب “نقودًا” مفعولاً به، قولاً واحدًا لا ثاني له -فلا وجه لرفع نقود- على اختلاف النحويين في توجيهه: فمنهم من أعمل اسم الفاعل “معطي” في المفعول به “نقودًا”ØŒ على رغم مُضِيّ زمانه، وهذا قول الكسائي ومن تبعه. ومنهم من أهمل اسم الفاعل الماضي الزمان، مباعدةً له من شبه الفعل المضارع، وقدَّر فعلاً ماضيًا من مادته “أعطى”ØŒ وأعمله في المفعول به “نقودًا”ØŒ أي “أعطاه نقودًا أمس”ØŒ وهذا قول الجمهور.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!

Related posts

Leave a Comment