جَمÙÙ„ صباØكم،،
قرأت لبعض المعاصرين أنه يمنع إلØاق تاء التأنيث بـ Ø«ÙŽÙ…ÙŽÙ‘ØŒ Ùيقال Ø«ÙŽÙ…ÙŽÙ‘ أقوالٌ ولا ÙŠØµØ Ø«ÙŽÙ…ÙŽÙ‘Øª أقوالٌ.
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
ÙÙŠ العربية “Ø«ÙŽÙ…ÙŽÙ‘” المÙØªÙˆØ Ø§Ù„Ø«Ø§Ø¡ØŒ وهو اسم إشارة إلى المكان البعيد، Ùˆ”Ø«ÙÙ…ÙŽÙ‘” المضموم الثاء، وهو Øر٠عط٠للمترتÙّب المتراخي -ومن شاء آخى بين هذا التراخي وذاك البعد!- يجوز أن تÙزاد على كل منهما تاءٌ تمكÙّنه ÙÙŠ نطق الناطق. وقد جرى العÙر٠بتمييز رَسْم تاء اسم الإشارة معقودة، Ù…Ùنْ رَسْم تاء Øر٠العط٠مبسوطة.
Ùمن الزيادة على الأول قول أبي العتاهية:
“يَا طَالÙبَ الدÙّنْيَا بÙدÙنْيَا الْهÙمَّةْ أَيْنَ طَلَبْتَ اللهَ كَانَ ثَمَّةْ”!
ومن الزيادة على الثاني قول السÙØ§Ø Ø§Ù„ÙŠØ±Ø¨ÙˆØ¹ÙŠ:
“يَجْمَع٠ØÙلْمًا وأَنَاةً مَعًا Ø«Ùمَّتَ يَنْبَاع٠انْبÙياعَ الشÙّجاعْ”!
ولقد ينبغي أن ÙŠÙراعى ÙÙŠ كل منهما عندئذÙØŒ ما استقرَّ ÙÙŠ العربية، من أن بكل زيادة على المبنى، زيادةً على المعنى، ولو لم تكن غير تأكيده.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!