امتناع القول بخبرية المذكر المقدم على المؤنث

السلام عليكم
لو قلنا:
رأى الشرطي جثةَ اللصِ مقيدةً بالحبال، مرسومٌ حولها شبكةٌ من الخطوط الحمراء
هل نقول: مرسومٌ حولها شبكةٌ؟
فنعرب مرسومٌ: خبر للمبتدأ شبكة أم هي خبر ومرسوم المبتدأ؟ والجملة نصب مفعول به ثانٍ لـ: رأى أم : شبكةٌ : فاعل لاسم المفعول مرسوم مرفوعة؟
أم:
مرسومًا حولها شبكةً فنعرب مرسومًا: صفة ثانية لجثةَ منصوبة مثلها؟
ولو كانت معطوفة كأن نقول:
رأى الشرطي جثةَ اللصِ مقيدةً بالحبال، ومرسومٌ حولها شبكةٌ من الخطوط الحمراء
كيف يكون الإعراب؟ ولماذا؟ وهل تجوز الحالتان؟
أعتذر للإطالة.
ولكم جزيل الشكر.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!
تقول:
رأى الشرطي جثةَ اللصِّ مقيدةً بالحبال مرسومًا حولها شبكةٌ من الخطوط الحمراء،
على أن يكون (مرسومًا) حالًا ثانية من جثة اللص، و(شبكة) نائب فاعله؛ فلن يستقيم مع تذكير (مرسوم) رفعه خبرًا لـ(شبكة) مقدمًا.
وتقول:
رأى الشرطي جثةَ اللصِّ مقيدةً بالحبال ومرسومًا حولها شبكةٌ من الخطوط الحمراء،
على أن يكون (مرسومًا) معطوفًا على (مقيدة) و(شبكة) نائب فاعله، ولن يستقيم هنا رفع (مرسوم) كما لم يستقم هناك.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!

أفصحتم وأبنتم فجزيل الامتنان لكم

Related posts

Leave a Comment