تØيةً طيبةً
قال الأخوان رØباني ÙÙŠ موشØهما المسمى “صاØب الليل” الذي غناه ملØÙ… بركات
ياØبّذا الأيام ضاØكةٌ والوعد موÙورٌ لمن وَعÙدÙوا …
والعمر خيّال وقصتنا قيثارةٌ يعدوا بها ولد٠…
بØثت ÙÙŠ المعجم الوجيز عن القيثارة Ùوجدتها آلة طرب كالعود لها ستة أوتار، وأظن الأخوين رØباني أرادا لعبة قديمة لا أعر٠اسمها تتكون من عصا وإطار يدÙعها الولد وهو يجري، Ùهل هناك وجه لاستخدام كلمة قيثارة ÙÙŠ هذا الموضع؟
وذكر الأخوان ÙÙŠ موشØهما Ù†Ùسه
واسم هيÙاء يا زمانَ الولوع٠وارتØالاتٌ يا بغير رجوع٠…
شهد الله ما ذكرتك إلا سبقتني (على) الكلام دموعي …
هل استخدام Øر٠الجر (على) ÙÙŠ هذا الموضع صØÙŠØØŸ وماذا لو وضعا (إلى) بدلًا منها؟
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
لا أعر٠“القيثارة” بمعنى اللعبة الأطÙالية الذي ذكرته، ولكن إذا كان العمر خيّالًا -والخَيّال صاØب الخيل الذي يسوسها ويقوم على شؤونها- جاز أن تكون هذه الركوبة (القيثارة) بمنزلة الØصان الذي يسوسه العمر، وعليه يركب العاشق الصغير من مهده إلى Ù„Øده (يعيش قصته).
ولا يمتنع أن تكون القيثارة بالمعنى المعرو٠(الآلة الموسيقية)ØŒ يغني بها العاشق Ù†Ùسه قصته تلك راكضًا Ùيها من مهده إلى Ù„Øده على Øصان من الزمان جهزه له عمره المقدور!
أما استعمال “على” ÙÙŠ قوله: “سبقتني على الكلام دموعي”ØŒ ÙصØÙŠØ ÙصيØØ› إذ معناه: غلبتني عليه؛ Ùمنعتني منه، Øتى عجزت عنه، وتدÙقت هي دونه!
أما إذا استبدلنا بـ”على” “إلى”ØŒ Ùسنعني أن دموعه استقلت عنه وناÙسته Ùيها كلما ذكرها Øتى سبقته إلى الكلام عنها بكلمات من لغتها الهامية!
ولكل وجه Ùضيلته، غير أن مراد الشاعر متعلق بما اختار.
والله أعلى، وأعلم،
والسلام!