بسم الله الرØمن الرØيم
_ ما الÙرق بين الكناية والمجاز؟
_ ما البلاغة ÙÙŠ قولنا: هذا أمر لا غبار عليه؟
_ آلعبارة هذه من قبيل المجاز المرسل أم من قبيل الاستعارة أم من قبيل الكناية؟
نرجو التوضيØ.
وجزاكم الله خيرًا.
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
إن المجاز Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ ما تجاوزت Ùيه من التعبير Øد الØقيقة؛ Ùلا يجوز أن تريدها، ولا يستقيم، كأن تقول لأخيك:
شكر الله لك يدك!
تريد نعمتك، وإلا Ùسد الكلام!
Ùأما الكناية Ùدورانٌ على المعنى الØقيقي بتعبير لا يمتنع أن تريد Øقيقته.
وإن عبارة “لا غبار عليه”ØŒ معروÙØ© ÙÙŠ عموم استعمالها، بالكناية عن تجلي الشيء للرؤية والقبول؛ Ùإذا قلت:
هذا قلم لا غبار عليه،
دللت على أنه ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ø¬ÙˆØ¯Ø© مقبول، ولم يمتنع أن ينصر٠مرادك إلى أنه غير Ù…Ùغبرّ.
ولكن إشكال العبارة هنا من أنك تكلمت بها عن الكلام Ù†Ùسه، والكلام غير القلم، Ùالعبارة ÙÙŠ Ù†Ùسها كناية، ولكنها ÙÙŠ سياق استعارة مكنية.
وما أشبه ذلك بأن تقول ÙÙŠ سيارتك التي تتØمل أثقالك: إنها واسعة الصدر!
والله أعلى وأعلم،
والسلام!