مرØبا أيها العلماء الÙضلاء!
ÙÙŠ كتاب القواعد الأساسية لمØمد Ù…Øمد الشÙّنّاويّ وزميليه: “لا يأتي اسم التÙضيل من الÙعل المنÙÙŠØŒ والÙعل٠المبني للمجهول؛ لأن مصدرهما مؤوّل، والمصدر المؤول معرÙØ©ØŒ Ùلا يعرب تمييزًا”.
وورد ÙÙŠ كتاب القواعد الأساسية للنØÙˆ والصر٠لأØمد Ù…Øمد صقر وزميليه ÙÙŠ المنÙÙŠ: “الوطني أجدر ألا يخون وطنه، ÙˆÙÙŠ المبني: الØÙ‚ Ø£ØÙ‚ أن ÙŠÙتبع”.
ألا تتÙضلون Ø¨Ø§Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù…Ø´ÙƒÙˆØ±ÙŠÙ†.
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
لا بأس ÙÙŠ العربية بنقض كلام بعض النØويين Ùيها بكلام بعض، أما البأس كلÙÙ‘ البأس Ùبنقض بعض العربية ببعض؛ Ùإن النØويين باØثون طارئون نأخذ منهم وندع، Ùأما العربية Ùأصل نستمسك به!
ولا تناقض Ùيما أوردت على الكلام الأول من الكلام الثاني؛ إذ ليس تمييزًا أيٌّ من المصدرين المؤولين “ألا يخون وطنه”ØŒ Ùˆ”أن ÙŠÙتبع”ØŒ بل منزوع الخاÙض ÙÙŠ Ù…ØÙ„ نصب، ÙŠÙضم توسÙّعًا إلى باب المÙعول به.
ولقد أصاب صاØب الكلام الأول؛ Ùلم يأت اسم التÙضيل لا من “لا يخون” -وهو مثال المنÙÙŠ- ولا من “ÙŠÙتبَع” -وهو مثال المبني للمجهول- بل تÙؤÙتÙّيَ إليه بصوغ اسم تÙضيل مناسب، ولÙيه مصدر مؤول مشتمل على الÙعل المنÙÙŠ أو المبني للمجهول، لا يمتنع معه أن ÙŠÙميَّز اسم التÙضيل بالتمييز المناسب، كأن تقول:
-الوطنيÙÙ‘ أجدر٠ولاءً ألّا يخون وطنه،
-الØÙ‚ÙÙ‘ Ø£ØÙ‚ÙÙ‘ مقامًا أن ÙŠÙتبع”ØŒ
والله أعلى وأعلم،
والسلام!