إلى Ù…Øمد عبدالله البلوشي، أبي مازن.
“والغا٠المساÙر ÙÙŠ Øكايتنا غريب”ØŒ
علي الرواØي،،،
Øملنا أشلاءها Ùرعًا Ùرعًا
Ùككنا أوصالها
كانت جنازة مهيبة، Øضرها من غÙÙ„ عن ظلها.
الغاÙØ© الأم
كم قد ربّت العصاÙير ÙÙŠ كتÙها
كم قد دبّت Øيوات من الØشرات ونÙقت ÙÙŠ جذعها.
الغاÙØ© Øارسة البيت الكبرى
إنها Ùرد الأمن المجهول
تقي الدار من Ø§Ù„Ø±ÙŠØ ÙˆØ§Ù„ØºØ¨Ø§Ø± والنسيان
تØمل ذاكرة الطÙولة ÙÙŠ Ùضة أوراقها.
جذذناها إذن، ونØÙ† نبكي عليها ÙÙŠ داخلنا
لكن كان لا بد مما منه بد
Ùقد دقت ساعة الصØÙˆ والمØÙˆ.
Øاولنا أن نعتذر لها
مكّنا أشواكها من جلودنا
وهل ستصمد خربشاتها ÙÙŠ نهر الزمن؟!
وهل سنصمد Ù†Øن؟!
الآلة طغت على Ù„ØÙ… الغاÙØ©
منشار يشرب النÙØ· Ùيعربد ÙÙŠ جسد الغاÙØ©
وعبدالله عاك٠على عبادة العمل
Øانوتي Ùنان
لا Ùرق لديه بين كبد الشجرة وأمعائها
إنه ÙŠÙكر ÙÙŠ النار المنتظرة
ÙˆÙÙŠ أنين جذع السدرة
ÙÙŠ Øلبة الزمط، Øيث الليل والمناجير الصاخبة.
وأنت يا أبا مازن أنت
لا يجرÙÙƒ الØنين إلا بمقدار ما ØªØ¨ÙˆØ Ø¨Ù‡ عيناك.
Ùذّ ونبيل وكتوم.
أما أنا ÙÙ†Øلة
زهرتي كأسي
وبكائي الصامت يعجب من الغبار الكثي٠ÙÙŠ Øذائي
غبار السلالات.
أسØب أعضاء الغاÙØ© إلى المقبرة.