آجال

منذ أسبوع هجم كورونا على أسرة أحد أحبابنا؛ فلم يكونوا أشد فزعا وحَدَبا على أحد منهم على أمهم القديمة المرض، فماتوا جميعا، وعاشت هي، حفظها الله، ورحمهم، وطيب ثراهم! فذكرتُ أسرة من قرية أصهاري، فرَض كبيرُها الحج على شيخوخته وأمراضه، فأبت أختاه إلا أن تصحباه -ولم يكن أحبَّ إليه من أن يموت ويدفن في البقعة المباركة مع الرعيل الأول من حملة الخير، رضي الله عنهم!- فماتتا هما كلتاهما -رحمهما الله، وطيب ثراهما!- ورجع هو دونهما!

Related posts

Leave a Comment