نقمة

منذ عشرين عاما تقريبا مررت من أمام مستشفى الطلبة بميدان الجيزة إلى ما خلف كلية الزراعة قاصدا كلية دار العلوم من ممر ضيق يتجه اتجاها واحدا ولا يتسع لأكثر من سيارة واحدة، ولم أكد أقترب من عقدته حتى واجهتني سيارة نقل ركاب (ميكروباص)، تريد عكس الاتجاه، ولم تملك إلا أن تتقهقر لسيارتي الضخمة (الشبح)، ثواني معدودات عادت بعدها إلى مرادها، ولكنني لمحت في المرآة تَبّاع السائق على سلم سيارته المسرعة يلوّح ناقما على ذلك المتكبر الذي عاق سبيله تقدمه!

Related posts

Leave a Comment