كنايتان

كلما خرجت من مكتبي رتبت ما ينبغي لي عمله بحيث يكون ذهابي واحدا وإيابي، وتذكرت كنايتين لم تكن أمي -رحمها الله، وطيب ثراها!- تفتأ تعيدهما علي:
– “ما لك كأنك تعد الخطا”!
– “ما لك كأنك تمشي على قشر بيض”!
أما الكناية الثانية عن بطئي فقد حملتني على تعود الإسراع، وأما الكناية الأولى عن استثقالي فقد حملتني على تعود تقدير المسافة قبل تهيئة الخطوة!

Related posts

Leave a Comment