خطبة

قبيل الحج من عام 1430 (2009)، زارتني أم بَراء حيث أقيم في جوار رسول الله -صلى الله عليه، وسلم!- أستاذا مشاركا في جامعة طيبة، فكنتُ ربما ذهبت عنها إلى الجامعة، فآثرَت الحرم النبوي على البيت، وركبَت على قُرب المسافة حرصا على وقتها وجهدها، فمكثَت ما شاء الله، ثم بادرَتني إلى البيت. ومرة عدت فاسقبلَتني ضاحكة، فلما سألتُها قالت: طلبَني سائق الأجرة اليوم للزواج! ما شاء الله! زواج مبارك! رآها غير متنقبة؛ فظنها على أعرافهم غير متزوجة!

Related posts

Leave a Comment