ممثلون

صعدنا معا الدرج إلى حيث موظفو رئاسة جامعة القاهرة، ولكنه كان متلفّفًا بما ظن أنه يخفيه عن الناس، متجنبا سواء السبيل كأنما يريد الصعود من داخل الجدار! تركته يسبقني إليهم، ولم أدخل حتى خرج! استوسمت منهم من قلت له: أليس هذا أحمد ماهر الممثل؟ قال: بلي، قلت: فلمَ يستخفي؛ ألأنه ممثل! يا أخي، كلنا ممثلون! فتبسّم الموظف الوسيم، واحتفى بإجابتي إلى ما جئتُه فيه!

Related posts

Leave a Comment