إذا تأملنا رسائل مثلثات كتاب سمرؤوت الخمس والمئة التثقيÙية، التي تَثَقَّÙÙŽ بها صاØبÙها ÙÙŠ أثناء تَثْقÙÙŠÙÙه، وجدناها على ثلاثة أقسام:
– القسم الأول رسائل متÙائلة (44/105=41.90%):
تÙخيÙّلها للقارئ موجزاتÙها هذه الواردة Ù…ÙÙ† قبل٠ÙÙŠ بطاقاتها التØليلية: “Ùَضْل٠الْØَاكÙم٠الْمÙصْلÙØٔ، “صَبْر٠الْمÙؤْمÙن٠الْمÙتَÙَائÙلٔ، “الْعَدْل٠أَسَاس٠نَجَاØ٠الْØÙكْمٔ، “التَّعَالÙÙŠ عَلَى الْقÙÙŠÙودٔ، “التَّطَلÙّع٠إÙÙ„ÙŽÙ‰ الْإÙصْلَاØٔ، “أَمَان٠الÙاØْتÙمَاء٠بÙالْأَØْبَابٔ، “التَّقْصÙير٠عَنْ شَأْو٠الْأَيْتَام٠الْمÙتَÙَائÙÙ„Ùينَ”ØŒ “الÙاÙْتÙتَان٠بÙالسَّهْل٠الْمÙتَيَسÙّرٔ، “التَّÙَاؤÙل٠بÙسَلَامَة٠الْمÙصْلÙØÙينَ”ØŒ “تَعْوÙيض٠الرَّاØÙل٠بÙالْقَادÙمٔ، “تَÙÙŽÙ„Ùّت٠الْØÙŽÙ‚Ùيقَة٠مÙنْ بَيْن٠الْأَبَاطÙيلٔ، “امْتÙزَاج٠الْمÙعْتَزÙل٠وَالْمÙعْتَزَلٔ، “اسْتÙمْرَار٠الْمَسْؤÙولÙيَّة٠عَن٠الْمَسْجÙد٠الْأَقْصَى”ØŒ “جÙرْأَة٠الْÙَنَّان٠الْعَالÙمٔ، “انْكÙشَاÙ٠الْØَقَائÙÙ‚Ù Ù„ÙلْمÙخْلÙصÙينَ”ØŒ “تَرَبÙّص٠الْمَظْلÙوم٠بÙالظَّالÙمٔ، “اØْتÙمَال٠صÙعَاب٠التَّØَرÙّرٔ، “التَّقَوÙّي بÙالْÙÙŽÙ†ÙÙ‘ عَلَى الْØَوَادÙثٔ، “رَØَابَة٠الْإÙقْبَال٠عَلَى الْØَيَاةٔ، “الÙاسْتÙشْÙَاع٠بÙمَنْ لَا ÙŠÙرَدÙÙ‘”ØŒ “تَÙَاؤÙل٠الْمÙؤْمÙن٠الصَّابÙرٔ، “سَخَاÙَة٠الْمÙتَØÙŽÙƒÙّم٠السَّÙÙيهٔ، “تَكَامÙل٠بَعْض٠الْأَعْمَال٠الطَّيÙّبَةٔ، “Ù‡Ùزَّة٠الطَّرَب٠الْعَرَبÙÙŠÙÙ‘”ØŒ “Ùَضْل٠الصÙÙ‘Øْبَة٠الطَّيÙّبَةٔ، “لَهْÙَة٠الْأَØْبَاب٠بَعْضÙÙ‡Ùمْ عَلَى بَعْضٔ، “أَمَانَة٠الْبَيَانٔ، “تَوَعÙّد٠الْمÙصْلÙØÙينَ Ù„ÙلْمÙÙْسÙدÙينَ”ØŒ “سَÙَر٠الْقَارÙئ٠بÙمَا يَقْرَأٔ، “رÙØْلَة٠التَّرَقÙّي الرÙّوØÙÙŠÙÙ‘”ØŒ “الْØَيْرَة٠ÙÙÙŠ بَرَكَة٠الْمÙقَام٠الطَّيÙّبٔ، “Ø¥Ùقْبَال٠الْمÙؤْمÙن٠عَلَى الشَّهَادَةٔ، “تَÙَادÙÙŠ الْمÙخْتَلÙÙÙينَ”ØŒ “انْتÙصَار٠الْجَلْد٠الصَّبÙورٔ، “جَبَرÙوت٠الْمَكَان٠الرَّائÙعٔ، “جÙرْأَة٠الْقَادÙر٠الْمÙسْتَخÙÙÙÙ‘”ØŒ “سَلَامَة٠Ùَهْم٠الْكÙتْبÙÙŠÙÙ‘ الْمÙصْلÙØٔ، “Ùَأْل٠الطÙّلَّاب٠الثÙّوَّارٔ، “جَدَارَة٠كَثÙير٠مÙÙ†ÙŽ الْØÙسَان٠بÙالتَّقْدÙيرٔ، “غَلَبَة٠الطَّبْع٠عَلَى التَّطَبÙّعٔ، “سÙيَاسَة٠طÙلَّاب٠الْعÙلْم”ØŒ “ثَوْرَة٠الْعَبÙيد٠عَلَى الْمÙسْتَعْبÙدٔ، “اتÙّصَال٠عَمَل٠الْمÙبْدÙعÙينَ الْمÙخْلÙصÙينَ”ØŒ “التَّÙَاؤÙل٠بÙأَلْعَاب٠الْأَطْÙَالٔ.
هي أربع وأربعون رسالة خالصة الرضا عن الØال القائمة، أو Øسنة الظن بالØال القادمة، إلا رسائل مثلثات “أطÙال”ØŒ Ùˆ”سرير”ØŒ Ùˆ”Ùراشات”ØŒ هذه الآتية على ترتيبها:
– Ùَجْر٠ابْتÙسَام٠عَلَى لَيْل٠ابْتÙلَاءَات٠Ùَأْلٌ Ù…Ùؤَات٠وَرَايَات٠انْتÙصَارَاتÙ
Ø£ÙŽÙْدÙÙŠ سَمَاءً لَهَا أَشْوَاقÙÙƒÙمْ ضَØÙكَتْ ÙَكَرَّمَتْكÙمْ بÙدÙين٠الرَّØْمَة٠الْآتÙÙŠ
ÙَأَطْلÙÙ‚ÙونÙÙŠÙŽ Ù…Ùنْ جَهْلÙÙŠ وَهَا أَنَا ذَا خَدÙّي مَدَاسٌ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ أَقْصَى الْÙÙتÙÙˆØَاتÙ
– ØَرÙّكْ يَدَيْكَ خَÙÙÙŠÙَا Øَتَّى أَظَلَّ Ù„ÙŽØ·ÙÙŠÙَا
وَاØْذَرْ سÙجَارَةَ ÙƒÙوبَا Ù…ÙÙ†ÙŽ الْهÙيَام٠عَنÙÙŠÙَا
ÙƒÙوبَا ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙÙŽÙ‘ يَدَيْه٠Ùَكَبَّ وَهْمًا سَخÙÙŠÙَا
– ذَهَلْت٠عَنْ Ù†ÙŽÙÙŽØَات٠الله٠وَاØْتَبَسَتْ شَهَادَة٠الْØÙŽÙ‚ÙÙ‘ وَاخْتَانَتْك٠أَخْلَاقÙ
ÙˆÙŽØ·Ùيب٠طَيْبَةَ مَاء٠الرÙّوØ٠شَمْس٠ÙَتÙيل٠الْقَلْب٠وَالْعَقْل٠يَا مَأْوَى مَن٠اشْتَاقÙوا
ÙÙŽØÙرْت٠تَهْذÙينَ أَلْÙَاظًا Ù…Ùلَجْلَجَةً وَأَنْت٠تَدْرÙينَ Ø£ÙŽÙ†ÙŽÙ‘ الرÙّزْقَ أَرْزَاقÙ
التي Ø´Ùيبَت رسالة أولاها بالتقصير (التَّقْصÙير عَنْ شَأْو٠الْأَيْتَام٠الْمÙتَÙَائÙÙ„Ùينَ)ØŒ ورسالة ثانيتها بالسخاÙØ© (سَخَاÙÙŽØ© الْمÙتَØÙŽÙƒÙّم٠السَّÙÙيهÙ)ØŒ ورسالة ثالثتها بالØيرة (الْØَيْرَة ÙÙÙŠ بَرَكَة٠الْمÙقَام٠الطَّيÙّبÙ)- Øتى ÙƒÙدن ينقطعن من الرضا ومن Øسن الظن كليهما، لولا أن التقصير ÙÙŠ الأولى ابتهاج بتوÙيق الصامدين، وأن السخاÙØ© ÙÙŠ الثانية وقود الثورة، وأن الØيرة ÙÙŠ الثالثة اعترا٠بكثرة النÙّعم!
– القسم الثاني رسائل متشائمة (32/105=30.47%):
تÙخيÙّلها للقارئ موجزاتÙها هذه الواردة Ù…ÙÙ† قبل٠ÙÙŠ بطاقاتها التØليلية: “Ø®Ùيَانَة٠الْÙَاسÙدÙينَ وَالطَّامÙعÙينَ”ØŒ “Ø®Ùدَاع٠الْكÙبَار٠لÙلصÙّغَارٔ، “عَاقÙبَة٠تَعَانÙد٠الْمÙتَعَارÙضÙينَ”ØŒ “Ùَسَاد٠عÙيشَة٠الْأَذÙلَّاءٔ، “سÙخْرÙيَّة٠الْمÙسْتَعْبَد٠مÙÙ†ÙŽ الْمÙسْتَعْبÙدٔ، “Ùَسَاد٠طَبَائÙع٠الْمÙدَجَّنÙينَ”ØŒ “التَّبَرÙّم٠بÙالْمÙتَسَلÙّط٠الْكَرÙيهٔ، “Ø¥Ùيثَار٠الÙاعْتÙزَال٠وَالتَّكَبÙّرٔ، “هَيْبَة٠مَطَامÙØ٠الْمَطْØÙونÙينَ”ØŒ “كَرَاهَة٠الْبَقَاء٠إÙÙ„ÙŽÙ‰ أَرْذَل٠الْعÙÙ…Ùرٔ، “ضَيْعَة٠الضَّعÙÙŠÙ٠بَيْنَ الْغَاÙÙÙ„Ùينَ”ØŒ “ضَيَاع٠مَعَالÙم٠الْØَيَاةٔ، “عَاقÙبَة٠قَهْر٠الْكَبÙيرٔ، “انْكÙسَار٠الْمÙØÙبÙÙ‘ الْمَخْدÙوعٔ، “عَار٠اÙْتÙدَاء٠الْإÙنَاث٠لÙلذÙّكÙورٔ، “عَاقÙبَة٠إÙÙْسَاد٠ذَات الْبَيْنٔ، “وَهْم٠اغْتÙيَال٠الثÙّوَّار٠الصَّادÙÙ‚Ùينَ”ØŒ “كَمَد٠الْوَطَنÙÙŠÙÙ‘ عَلَى ÙˆÙŽØ·ÙŽÙ†Ùهٔ، “انْØÙرَاÙ٠الْأَهْوَاء٠بÙالْمÙتَØَابÙّينَ”ØŒ “خَيْبَة٠الْجَاهÙل٠الْمÙدَّعÙÙŠ”ØŒ “غَضَب٠الْمÙÙ‚ÙŽÙ„Ùّد٠الْأَعْمَى عَلَى ÙَاضÙØÙيهٔ، “عÙلَاج٠مَرَض٠السÙّلْطَةٔ، “اخْتÙلَاÙ٠تَأْوÙيل٠الظَّوَاهÙرٔ، “ضَيْعَة٠الْيَتÙيم٠بَيْنَ اللÙّئَامٔ، “اÙْتÙضَاØ٠الْخَائÙÙ†Ù Ù„ÙلْغÙرÙÙ‘ الْمَخÙونٔ، “ثَقَابَة٠نَظَر٠الْØÙŽÙƒÙيم”ØŒ “جÙنَايَة٠الْيَائÙسÙينَ عَلَى الطَّمÙÙˆØٔ، “Ùَسَاد٠الْإÙصْلَاØ٠الْأَعْمَى”ØŒ “كَمَد٠الْأÙÙ…ÙÙ‘ عَلَى بَنÙيهَا”ØŒ “اسْتÙنْكَار٠الْغَÙْلَة٠وَالْإÙهْمَالٔ، “اÙْتÙضَاØ٠الْكَرَم٠الْمÙزَيَّÙٔ، “بَشَاعَة٠خÙيَانَة٠الْأَخٔ.
هي اثنتان وثلاثون رسالة خالصة السخط على الØال القائمة، أو سيئة الظن بالØال القادمة، إلا رسائل مثلثات “رائØØ©”ØŒ Ùˆ”كرسي”ØŒ Ùˆ”مصطÙÙ‰”ØŒ هذه الآتية على ترتيبها:
– Ø®ÙØ°ÙÙŠ أَنْت٠هَذَا الصَّدْرَ كَيْÙÙŽ وَجَدتÙّه٠وَأَنْتَ Ø®Ùذ٠السَّاقَ السَّمÙينَةَ وَالظَّهْرَا
وَمَا دÙونَ ذَا Ù„ÙÙŠ أَشْتَهÙÙŠ Ù…Ùخَّ عَظْمÙه٠وَلَا تَشْغَلا بÙالْخÙبْز٠بَطْنَيْكÙمَا نَزْرَا
Ø®ÙØ°ÙوهÙمْ بÙمَا اشْتَمÙّوا Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ السÙّجْن٠قَيÙّدÙوا خَيَالَهÙم٠أَنْ يَطْلÙبَ الْمَطْلَبَ الْوَعْرَا
– Ø£ÙÙÙÙ‘ عَلَى الكÙرْسÙÙŠ وَأَرْبَابÙه٠مَا دَامَ Ù…Ùنْ أَرْبَابÙه٠سÙيسَوَيْهْ
Ø£ÙŽØْرَجَه٠الله٠بÙÙ†ÙصْÙ٠اسْمÙه٠وَصَيَّرَ الْبَاقÙÙŠ دَليلًا عَلَيْهْ
ÙÙŽØ¥Ùنْ تَجÙدْ ÙÙÙŠ النَّاس٠ذَا عÙلَّة٠Ùَدَعْه٠لÙلْكÙرْسÙÙŠÙÙ‘ ÙŠÙسْلÙمْ يَدَيْهْ
– يَا Ù…ÙصْطَÙÙŽÙ‰ أَعَÙَوْتَ عَنْ دَار٠الْعَÙَا Ù„ÙتَقÙومَ Øَيْث٠تَشَاء٠مÙنْ دَار٠الصَّÙَا
يَا Ù…ÙصْطَÙÙŽÙ‰ أَكَذَاكَ تَنْظÙر٠ثÙÙ…ÙŽÙ‘ تَسْخَر٠مÙنْ ضَلَال٠الْبَØْث٠عَنْ Ø®ÙÙ„ÙÙ‘ الْوَÙَا
يَا Ù…ÙصْطَÙÙŽÙ‰ وَالنَّاس٠ÙÙيكَ Ù…ÙصَدÙّقٌ لَا يَشْتَÙÙÙŠ ÙˆÙŽÙ…ÙÙƒÙŽØ°Ùّبٌ مَهْمَا اشْتَÙÙŽÙ‰
لقد Ø´Ùيبَت رسالة أولاها بالهَيبة (هَيْبَة مَطَامÙØ٠الْمَطْØÙونÙينَ)ØŒ ورسالة ثانيتها بالعÙلاج (عÙلَاج مَرَض٠السÙّلْطَةÙ)ØŒ ورسالة ثالتها بالثَّقابة (ثَقَابَة نَظَر٠الْØÙŽÙƒÙيم)- Øتى ÙƒÙدن ينقطعن من السخط ومن سوء الظن كليهما، لولا أن الهيبة ÙÙŠ الأولى سبب عناد الظالمين، وأن العلاج ÙÙŠ الثانية Ù…Øدود الأثر، وأن الثَّقابة ÙÙŠ الثالثة أخت الموت!
– القسم الثالث رسائل متØيرة (29/105=27.61%):
تÙخيÙّلها للقارئ موجزاتÙها هذه الواردة من قبل ÙÙŠ بطاقاتها التØليلية: “سÙيرَة٠أَدَاة٠الÙاØْتÙيَالٔ، “دَرْس٠الْأَطْÙَال٠الْمÙجْتَهÙدÙينَ”ØŒ “خَÙَاء٠سÙرÙÙ‘ الْمَØَبَّة٠عَلَى غَيْر٠الْمÙتَØَابÙّينَ”ØŒ “الÙاعْتÙذَار٠عَن٠الرَّØÙيلٔ، “Ù‡Ùمَّة٠الصَّابÙرÙينَ الْعَالÙيَةٔ، “اÙْتÙضَاØ٠دَخَائÙل٠النَّاسٔ، “Øَدَب٠الرَّاعÙÙŠ عَلَى الرَّعÙيَّةٔ، “أَزْمَة٠الْمÙتَعَادÙينَ الْمÙتَسَاوÙينَ”ØŒ “اخْتÙلَاÙÙ Øَالَي٠الْمÙبْدÙع٠وَالْمÙخَادÙعٔ، “تَمَنÙّي Ù…ÙكَاÙَأَة٠الْبÙرÙÙ‘ بÙالْبÙرÙÙ‘”ØŒ “Øَيْرَة٠الْمÙتَÙÙŽÙƒÙّرÙينَ الْمÙØْرَجÙينَ”ØŒ “نَعÙيم٠الزَّوَاج٠الْمÙبَارَكٔ، “سَÙَاهَة٠الطَّمÙÙˆØ٠الْعَاجÙزٔ، “طَمْأَنَة٠الْأÙسْتَاذ٠عَلَى تَقْدÙيرÙهٔ، عَجَائÙب٠رÙØْلَة٠الْØَيَاةٔ، “بَغْي٠الْÙَاسÙدÙينَ عَلَى الصَّالÙØÙينَ”ØŒ “لَهْÙَة٠الْجَائÙع٠الْمَÙْجÙوعٔ، مَوَاطÙن٠ضَعْÙ٠الْمÙتَكَبÙّرٔ، “Øَيْرَة٠الْغَرÙيرَة٠ÙÙيمَا تÙجَرÙّب٠عَمَلَهٔ، “ظَرْÙ٠الشَّيْخ٠الْعَاشÙقٔ، “ØÙÙ„Ùول٠مَوْعÙد٠الْبَوْØ٠بÙالْØÙŽÙ‚Ùيقَةٔ، “اشْتÙبَاه٠الْكَائÙنَات٠بÙالْمَØْبÙوب٠الْمÙÙْتَقَدٔ، “تَغْلÙيب٠الرÙّيبَة٠عَلَى الÙاخْتÙيَالٔ، “Ùَسَاد٠أَØْوَال٠الْمÙرْتَشÙينَ”ØŒ “الÙاسْتÙخْÙَاÙ٠بÙقَاهÙرÙÙŠ الْعَجْزٔ، “أَثَر٠الْعÙلْم٠ÙÙÙŠ الْمÙتَعَلÙّمٔ، “اخْتÙلَاÙÙ Ù…ÙدَّعÙÙŠ الْوَطَنÙيَّةٔ، “شَطَط٠الْمÙتَمَرÙّد٠عَلَى ثَقَاÙَتÙهٔ، “بَغْي٠الظَّالÙم٠الْمÙتَكَبÙّر٠الْمÙتَجَبÙّرٔ.
هي تسع وعشرون رسالة راضية عن الØال القائمة وساخطة عليها ÙÙŠ آن٠معا، أو Øسنة الظن بالØال القادمة وسيئته ÙÙŠ آن٠معا، كرسالة “Ø´ÙŽØ·ÙŽØ· الْمÙتَمَرÙّد٠عَلَى ثَقَاÙَتÙهٔ، التي Øملتها مثلثة “Ù…Øمد” الآتية:
تَسَمَّيْت٠يَا مَوْلَايَ بÙاسْمÙÙƒÙŽ عَاجÙزَا تَسَمَّيْت٠وَاسْتَعْصَى عÙقَالÙÙŠÙŽ نَاشÙزَا
ÙَجَاهَدتÙÙ‘ ÙÙيه٠ارْكَبْ مَعÙÙŠ Ùَالْتَوَى بَلَى سآوÙÙŠ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ رÙكْن٠أَشَÙÙŽÙ‘ مَغَامÙزَا
عَذÙيرَكَ هَذَا الْعَاقÙب٠الْØَاشÙر٠الَّذÙÙŠ تَدÙين٠لَه٠الْأَرْكَان٠لَا رÙكْنَ ØَاجÙزَا
لقد وصÙَت٠اصطراعَ الانتماء والانخلاع المتضرÙّمَيْن ÙÙŠ دخائل بعض المثقÙين؛ ÙÙÙŠ Øين يؤمن بواجبيّة ذلك الانتماء ينبهر بجاذبيّة هذا الانخلاع؛ Ùإذا كان Ø£Øدهما من التÙاؤل كان الآخر من التشاؤم، وتجلى ما تتص٠به هذه الرسالة من التَّØÙŠÙّر!
وإذ رمزنا بÙاء التÙاؤل إلى القسم الأول وبشين التشاؤم إلى القسم الثاني وبØاء التØير إلى القسم الثالث، ثم تأملنا مسارات رسائل المثلثات الخمس والمئة على أقسامها تلك الثلاثة، وجدناها على النØÙˆ الآتي:
(Ø´)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ù)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø)ØŒ (Ø)ØŒ (Ù)ØŒ (Ù)ØŒ (Ù)ØŒ (Ù)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø)ØŒ (Ø)ØŒ (Ù)ØŒ (Ù)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ø)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ù)ØŒ (Ù)ØŒ (Ù)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ø)ØŒ (Ø)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø)ØŒ (Ø)ØŒ (Ø)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ù)ØŒ (Ù)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø´)ØŒ Ù)ØŒ (Ø)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ø)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ø)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ø)ØŒ (Ø)ØŒ (Ø)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ø)ØŒ (Ù)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ù)ØŒ (Ù)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ø)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ù)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ù)ØŒ (Ø´)ØŒ (Ø´).
لقد Ø£Øاط التشاؤم٠برسائل المثلثات الخمس والمئة من أطراÙها؛ ÙأوØÙ‰ باØتباسها Ùيه! نعم، ولكنه لم يكد يبدأ Øتى اقتØÙ… عليه التÙاؤل٠ليعود التشاؤم٠ÙالتÙاؤل٠ÙالتØيرم؛ Ùلم يصÙ٠له إيØاؤه! بل قد تتابعَت اقتØامات٠التÙاؤل ثمانيَ مرات: اثنتين ثم خمسًا ثم ثلاثا ثم أربعًا ثم ثلاثًا ثم اثنتين ثم ثلاثًا ثم اثنتين، ÙÙŠ Øين تتابعت اقتØامات٠التشاؤم سبع مرات: اثنتين ثم اثنتين ثم اثنتين ثم ثلاثًا ثم ثلاثًا ثم اثنتين ثم اثنتين، واقتØامات٠التØÙŠÙّر خمس مرات: اثنتين ثم اثنتين ثم اثنتين ثم ثلاثًا ثم ثلاثًا! ثم إننا إذا Ù†ÙŽØَّينا جانبًا نصيبَ التØÙŠÙّر من رسائل المثلثات الخمس والمئة Øتى يأذن الله بأن يميل إلى Ø£Øد جانبيه، وجدنا نصيب التÙاؤل منها أكبر من نصيب التشاؤم وأولى بالإيØاء!