هذا الكتاب
ÙÙÙŠ صÙØْبَة٠الشَّنْÙَرَى نَسÙيت٠مَكْرَ الْوَرَى
وَعÙشْت٠مÙسْتَنْÙَرًا بÙغَزْل٠مَا قَدْ Ùَرَى
ÙَلْتَطَّرÙØÙ’ جَانÙبًا مَا Ù‚Ùيلَ Øَتَّى تَرَى
ما الذي يجعل شابا من هذا القرن الهجري الخامس عشر المواÙÙ‚ القرن الميلادي الØادي والعشرين، يلتÙت عن دواعي الØداثة التي تشغل أقرانه الآن بتÙقانتها ورَÙاهتها، إلى دواعي قدامة٠تجذبه ستة عشر قرنا بما يكاد لا يراه غيره، إلا أن يكون قد رÙزق من الØكمة ما علَّقه بما قضى التاريخ بأنه زمان الطراءة والجراءة والشÙو٠والنÙوذ والÙصاØØ© والبلاغة، الذي لم يشغل العربيَّ Ùيه عن الإنصات إلى Ù†Ùسه صخبٌ ولا كذبٌ!
لقد Ø£Øب صاØب هذا الكتاب الشنÙرى على بعد الزمان والمكان، وخلطه بنÙسه Øتى نسي أنه Ù…Øمود وأنه الشنÙرى، وبدا له أنه إنما يراجع كلامًا قاله هو Ù†ÙسÙÙ‡ قبل ستة عشر قرنا؛ Ùعنده من ثمَّ خبرÙÙ‡ الذي لا يعرÙÙ‡ غيرÙÙ‡ على طول استتاره ولا يجوز منه الارتياب Ùيه، لأنه صدَق Ù†Ùسه، والصدق منجاة!
اقرأ ما شئت من Ø´Ø±ÙˆØ Ø´Ø¹Ø± الشنÙرى، ثم انسَهÙØŒ واقرأ هذا الكتاب؛ Ùلسو٠تجد صاØبه يجمع لك من معاني الشنÙرى ومبانيه التي Ùرَّقها ÙÙŠ شعره ما لم يجتمع قبله، مثلما يجمع مركبو أجزاء الصور المقطعة أجزاءها -Ùإذا هي صور أشخاص يعرÙونهم أو يعرÙون أشباههم- ولا يدعها Øتى يعلق بها معانيه ومبانيه!
يا سائلي عما ترى قل للورى هذي يد للشنÙرى لا يغلبنه الكرى إذا أثير انتثر ا
الله
الله الله الله