ربما زعم بعض الأدباء (مبدعي الأدب) أنه لا يخطر له المتأدبون (طلاب الأدب) على بال، وأنه الذي قالت العرب Ùيه من وراء القرون: “لَابÙدَّ Ù„ÙلْمَصْدÙور٠أَنْ يَنْÙÙØ«ÙŽ” –والمصدور المريض الصدر- مهموم مأزوم مشغول عنهم بنÙسه، ولم يدر أنه الذي أطلق Ù†ÙÙاثتَه، وكان قادرا أن ÙŠÙقيّدها بكÙَّيْه، ولولا المتأدبون ما كان الأدب، ولولا الأدب ما كان الأدباء!
وإن كل ما ينتجه ذلك الأديب Ùيستعمله هؤلاء المتأدبون –وإن كان نصا قصيرا- لذو رسالة تثقيÙية كاملة، وسواءٌ أَكتَÙÙ‰ بها إلى Øين٠هؤلاء المتأدبون أم أضاÙوا إليها ما استÙزهم إلى إضاÙته. والتثقي٠“إكساب الآخر المتثق٠ثقاÙØ© الأنا المثقÙØŒ ÙÙŠ سبيل إنارة بصيرته، وإخصاب Øياته، وزيادة إنسانيته”ØŒ صقر، 2015ØŒ “يا لغتاه”ØŒ ص4: http://mogasaqr.com/2015/12/14/%d9%8a%d8%a7-%d9%84%d8%ba%d8%aa%d8%a7%d9%87%d8%8c-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%84%d8%a7-%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84/
وألط٠ما ÙÙŠ هذا المقام أن ذلك الأديب يتثق٠إذ يثقÙØ› Ùلن يستطيع تثقي٠غيره Øتى يسبر من أغوار Ù†Ùسه السØيقة ما يستمد مادته، وعندئذ يرى من Øقيقتها ما كان عنه غاÙلا، وينبه من طاقته ما كان Ùيه خاملا!