” السلام عليكم ورØمة الله وبركاته! أستاذي الأجل! أعمل وأعلم من رأيت بالعربية! الذي لا أنÙÙƒ ذاكرا له مرددا اسمه على مسامع طلابي ÙÙŠ كل وقت Øتى يعلموا أن للعربية علماء، وأن للعلماء ÙلاسÙØ© عظاما قد لان لهم من العربية ما استعصى على العلماء! أرجو أن تكون بخير وود ولطÙØŒ وأن تقضي هذه الÙترة ÙÙŠ جمال وجمام! أكتب إليكم ÙˆÙÙŠ الجَعبة خاطران، وأرغب إليكم ألا تلتÙتوا عنهما: أما آن الأوان -يا أستاذنا- أن تكتب ÙÙŠ اعتلاج عقل العربية مع عقل اليونان، وتØكم بين الخصمين بما أراك الله من بصيرة صدق وثبات، Ùقد -والله!- اشتد اللغط من لدن كتبوا النØÙˆ والصر٠والأصول وغير ذلك بطريقتهم، بل بلغ بهم الخبل أن تصاغ البلاغة ÙÙŠ قالبهم.. وظن الناس أن معهم منها شيئا، ولله الأمر من قبل ومن بعد.وهأنا أقرأ لنÙسي وصØبي مقابسة أبي Øيان ÙÙŠ ذكر مناظرة السيراÙÙŠ مع ذنب اليونان، وأنتظر يوما أقرأ Ùيه تعليقا لكم عليها بمنهجكم العلمي ÙÙŠ ذكر الشواهد للأÙكار تمتعا وإمتاعا، والانتقال من مبدأ لمطلب طربا وتطريبا، ونÙØ Ø±ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù‚Ø¯ÙŠÙ… بأنÙاس الØادث تمكنا وتأصلا! والخاطر الآخر أني تساءلت ÙƒÙŠÙ ÙŠØµØ ÙÙŠ النظر الصائب أن توص٠طريقة القرآن ÙÙŠ التسمية مع استبعاد أسماء السور التي لم ترد ÙÙŠ مصاØ٠هذه الأيام؟! وقد صرت منقبضا من مصاØ٠هذه الأيام ودعاوى أهل الإقراء التي تنقضها أدنى مراجعة لكتب المتقدمين والمتوسطين ÙÙŠ عديد مما ادعوه! وأنتم أدرى يا أستاذنا! جمَّل الله عليكم”!
أبو جميل Øاتم بن أوس الأنصاري القØطاني
أبا جميل، بني الØبيب الدكاترة Øاتم الأنصاري القØطاني، سلام الله عليكم ورØمته وبركاته! جزاك الله عني خيرا، وجعلني عند Øسن ظنك، وجمعنا على خير! أما أسماء سور القرآن الكريم Ùمهما قيل Ùيها لم يجز أن نهمل من التأمل والتأويل ما استقرت عليه أخيرا واستمرت به زمانا طويلا! وأما علاقة ما بين علومنا وعلوم اليونانيين Ùقد ذهب بنا تأملها إلى وجوب التÙتيش عن الأوائل الØقيقيين غير المزيÙين؛إذ قد شغلتنا صورة غامضة نرجو أن تزداد لنا اتضاØا، نرى Ùيها أولئك اليونانيين هم الذين سنوا لهؤلاء الغربيين المتأخرين، سنة اغتصاب Øقوقنا الÙكرية!ولا Øول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!والسلام!