شرح الحكميات

رُبَّمَا رَأَى بَعْضُ مُحِبِّي الْحُكَمَاءِ أَنَّهُمْ أَقْدَرُ مِنْ غَيْرِهِمْ عَلَى شَرْحِ حِكَمِهِمْ، وَهُوَ حُسْنُ ظَنٍّ وَاضِحٌ؛ إِذْ هُمْ أَشْبَهُ بِالشُّعَرَاءِ مِنْهُمْ بِالْعُلَمَاءِ، يَكْفِيهِمْ أَنْ يُحْكِمُوا حِكَمَهُمْ، وَلَا يَلْزَمُهُمْ أَنْ يَشْرَحُوهَا؛ فَعُلَمَاءُ مُحِبِّيهِمْ أَقْدَرُ مِنْهُمْ عَلَى ذَلِكَ، بِمَا أُوتُوا مِنْ مَحَبَّةٍ وَفَهْمٍ وَتَحَبُّبٍ.

فَأَمَّا الْحُكَمَاءُ فَإِنَّهُمْ إِنْ عَالَجُوا شَرْحَ حِكَمِهِمْ وَمِنْهُمْ مَنْ فَعَلَأَفْضَوْا إِلَى حِكَمٍ أُخْرَى؛ فَكَأَنَّهُمْ بِتِلْكَ لَمْ يَبْرَحُوا!

وَإِذَا بَلَغَهُمْ مَا يَشْرَحُهَا بِهِ عُلَمَاءُ مُحِبِّيهِمْ لَمْ يَنْقَضِ مِنْهُ عَجَبُهُمْ: كَيْفَ…ØŒ وَكَيْفَ…ØŒ وَكَيْفَ…!

Related posts

Leave a Comment