“هو الشخص الذي يجدد ØªØµØ±ÙŠØ Ø¥Ù‚Ø§Ù…ØªÙ‡. هو الذي يملأ النماذج ويشتري الدمغات والطوابع. هو الذي عليه أن يقدم البراهين والإثباتات. هو الذي يسألونه دائما: من وين الأخ؟ أو يسألونه: وهل الصي٠Øار عندكم؟ لا تعنيه التÙاصيل الصغيرة ÙÙŠ شؤون القوم أو سياساتهم “الداخلية”ØŒ لكنه أول من تقع عليه عواقبها! قد لا ÙŠÙرØÙ‡ ما ÙŠÙرØهم، لكنه دائما يخا٠عندما يخاÙون! هو دائما “العنصر المندس” ÙÙŠ المظاهرة إذا تظاهروا، Øتى لو لم يغادر بيته ÙÙŠ ذلك اليوم! هو الذي تنعطب علاقته بالأمكنة: يتعلق بها، وينÙر منها ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه! هو الذي لا يستطيع أن يروي روايته بشكل متصل، ويعيش ÙÙŠ اللØظة الواØدة أضغاثا من اللØظات، لكل Ù„Øظة عنده خلودها المؤقت، خلودها العابر! ذاكرته تستعصي على التنسيق! يعيش أساسا ÙÙŠ تلك البقعة الخÙية الصامتة Ùيه! ÙŠØرص على أن يصون غموضه، ولا ÙŠØب من ينتهك هذا الغموض! له تÙاصيل Øياة ثانية لا تهم المØيطين به، وكلامه ÙŠØجبها بدلا من أن يعلنها! يعشق رنين الهاتÙØŒ لكنه يخشاه ويÙزع منه! الغريب هو الذي يقول له اللطÙاء من القوم: أنت هنا ÙÙŠ وطنك الثاني وبين أهلك. هو الذي ÙŠØتقرونه لأنه غريب، أو يتعاطÙون معه لأنه غريب، والثانية أقسى من الأولى”!
Related posts
-
دار العلوم وتمت ملاوتها نصÙا وقرنا، لرزق منصور
“رأسه رأس ماله وامتلاء الرأس خير من امتلاء الوطاب”ØŒ علي الجارم،،، -
تمرين على اليقين، لعبد الرØمن طهمازي
إنني أدخل Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø Ù„ÙƒÙŠ أخرج منه كاتو الأكبر -
غاÙØ© الأبد، لخميس قلم
إلى Ù…Øمد عبدالله البلوشي، أبي مازن. “والغا٠المساÙر ÙÙŠ Øكايتنا غريب”ØŒ علي الرواØي،،، Øملنا أشلاءها Ùرعًا...