أشبه التوقيعات بما ذكره الدكتور Ù…Øمد عز الدين المناصرة ÙÙŠ تعري٠التوقيعة، قوله:
“أنت أمير
أنا أمير
Ùمن ترى يقود هذا الÙيلق الكبير”Ø›
Ùهو أقصر ما وقَّع (ست تÙعيلات ØÙرَّة من الرجز، ÙÙŠ عشر كلمات، على ثلاثة أسطر)ØŒ ثم هو جمرة من داخل تمرة (اشتغال القادة المزعومين بأنÙسهم على رغم اØتشاد الجÙند المتجردين للغاية الجليلة)ØŒ ورمز من داخل مرآة مقعرة إلى مستقبل ÙØ§Ø¶Ø (الÙشل وذهاب الريØ).
وعلى رغم أن هذه التوقيعة:
“رØÙ„ الأØباب بقيت هنا ÙˆØدي
صرت يتيما كالنخلة ÙÙŠ الصØراء”ØŒ
عشر تÙعيلات ØÙرَّة من المتدارك، ÙÙŠ عشر كلمات، على سطرين- وأن هذه:
“أزرع نخلا ÙÙŠ الساØات
يا ميجنا ويا ميجنا دومي
أتمنى أن تلدغني Ø£Ùعى المرجان
ترقد تØت العشب الأصÙر
تنهي أشجاني وهمومي
Øتى لا أسمع عنك أسيرة سجن الرومي
أو خادمة ÙÙŠ قصر أو خان”-
اثنتان وثلاثون تÙعيلة ØÙرَّة (تسع وعشرون من المتدارك، وثلاث من الرجز)ØŒ ÙÙŠ أربع وثلاثين كلمة، على سبعة أسطر- تنتمي هذه التوقيعة إلى النموذج الذي عرَّÙÙ‡ المناصرة، أكثر من التي قبلها، بما اشتملت عليه دونها، من اضطرام باطن (اختصام التعمير والتخريب)ØŒ وإيØاء رامز (خيبة المسعى)Ø› Ùأما التي قبلها Ùلم يغن عنها قصرها شيئا، Ùكأنها البيت المنتزع من قصيدته، الذي أشار إليه المناصرة ÙÙŠ تعري٠“التوقيعة”ØŒ قد أبى أن يتطبَّع بطبعها، Øنينًا إلى موضعه من قصيدته!
أما هذه التوقيعة النثرية ذات الثماني ومئة الكلمة، على ثلاثة وعشرين سطرا:
“لا تغازل الأشجار Øتى أعود
أصÙر أصÙر كالغيرة والÙراق
هكذا كان وجهه الإجاصي وقت المساء
أشقر أشقر أشقر كتنباك عجمي
كزبيب الخليل
يا مجنونة القلب والشرايين
لا تغازل سماء الجليد
لا تغازل أشجارا مثمرة مسمومة
لا تغازل Ø£Ùعى الماء الشقراء
لا تجدل لها ضÙيرة من عساليج العنب
لا بأس إذا غازلت شجرة الØمى
لا بأس أن تشرب كأسك Øتى النزÙ
آخر الليل ستقول لي
بعد المطر تأتي العصاÙير يا رÙيق
مبللة الريش ليس لك سوى ارتعاشها
لهم البØر ÙˆØيتان البØر
لك زبد البØر الأبيض يا هذا
لهم الثروات الÙضية
والÙيلات الغامضة السØرية
لك متعة الخديعة والÙرجة يا هذا
لك قبر ÙÙŠ المنÙÙ‰ تØت الشجرة يا هذا
Øقا، إنه زمن أسود
يا برتولد برشت”ØŒ
Ùعلى رغم سخريتها من المÙارقات المؤلمة، تبدو لي أبعد التوقيعات شبها عما ذكره المناصرة ÙÙŠ تعري٠“التوقيعة”ØŒ بما لوَّØها من التكرار والرتابة والطول والخطابة! لكأن المناصرة Ù†Ùسه Øار Ùيها كي٠ينشرها؛ ثم لم يجد أصون لها ولا أعط٠عليها، من أن يدرجها ÙÙŠ طوايا غيرها من التوقيعات!
-
-
أصوات الولاية
1 “وَالضÙÙ‘ØÙŽÙ‰ وَاللَّيْل٠إÙذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبÙّكَ وَمَا Ù‚ÙŽÙ„ÙŽÙ‰ وَلَلْآخÙرَة٠خَيْرٌ Ù„ÙŽÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْأÙولَى وَلَسَوْÙÙŽ ÙŠÙعْطÙيكَ...
-
عناوين سمرؤوت
كان عنوان كلÙÙ‘ مثلثة٠من مثلثات “سمرؤوت” الخمس والمئة، كلمةً واØدةً، إلا “أَبÙÙˆ عÙمَانَ”ØŒ الذي كان...