لما كان عروض الشعر العربي نظاما صوتيا لغويا عربيا اصطناعيا طارئا على الأنظمة اللغوية العربية الطبيعية، يصير به نتاج الشاعر بنيانا ذا وجهين متداخلين: عروضي يسمى “قصيدة”ØŒ ولغوي يسمى “نصا”ØŒ وكان إخلاء٠البØØ« عن Ø£Øد هذين الوجهين من البØØ« عن الوجه الآخر، الواقع٠المستمرّ٠ÙÙŠ علم العروض، إجØاÙًا بØÙ‚ الشعر وإÙسادًا لعمل الشاعر – كانت الدراسة النصية العروضية هي مستقبل علم العروض، بالاعتماد على القصائد الكاملة، والتنبيه على خصائصها الصوتية العروضية المعوَّل عليها ÙÙŠ تمييز أنواع الشعر، ثم التوصل إلى Ø£Ùكارها البنائية المعوَّل عليها ÙÙŠ أداء رسائل النصوص الشعرية وتلقيها.
ولقد رأيت ÙÙŠ دراسة نصوص الجاØظ الشعرية التي تغزل بها عن القÙوّاد٠الصÙنّاع٠المنقطعين من ثقاÙتهم المØتبسين ÙÙŠ صناعاتهم، دراسةً نصيةً عروضيةً – وَجْهًا من السعي إلى مستقبل علم العروض المرجوّÙØŒ Ù…Ùؤَيَّدًا بمقام الجاØظ الثقاÙÙŠ العربي العالي الكريم، وبغرابة هذا الجانب المهمل من بيانه، ولا سيما أن “الْعÙنايَةَ بÙالْمÙهْمَل٠“Ø¥Øدى شعب كتابته الجديدة الثلاث…
[gview file=”http://mogasaqr.com/wp-content/uploads/2019/02/تَغَزّÙÙ„Ù-الْجَاØÙظÙ-عَنÙ-الصّÙنَّاعÙ.pdf”]