1
“وَاللَّيْل٠إÙذَا يَغْشَى وَالنَّهَار٠إÙذَا تَجَلَّى وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأÙنْثَى Ø¥Ùنَّ سَعْيَكÙمْ لَشَتَّى Ùَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بÙالْØÙسْنَى ÙَسَنÙيَسّÙرÙÙ‡Ù Ù„ÙلْيÙسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخÙÙ„ÙŽ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بÙالْØÙسْنَى ÙَسَنÙيَسّÙرÙÙ‡Ù Ù„ÙلْعÙسْرَى وَمَا ÙŠÙغْنÙÙŠ عَنْه٠مَالÙه٠إÙذَا تَرَدَّى Ø¥Ùنَّ عَلَيْنَا لَلْهÙدَى ÙˆÙŽØ¥Ùنَّ لَنَا لَلْآخÙرَةَ وَالْأÙولَى ÙَأَنْذَرْتÙÙƒÙمْ نَارًا تَلَظَّى لَا يَصْلَاهَا Ø¥Ùلَّا الْأَشْقَى الَّذÙÙŠ كَذَّبَ وَتَوَلَّى وَسَيÙجَنَّبÙهَا الْأَتْقَى الَّذÙÙŠ ÙŠÙؤْتÙÙŠ مَالَه٠يَتَزَكَّى وَمَا Ù„ÙØ£ÙŽØَد٠عÙنْدَه٠مÙنْ Ù†Ùعْمَة٠تÙجْزَى Ø¥Ùلَّا ابْتÙغَاءَ وَجْه٠رَبّÙه٠الْأَعْلَى وَلَسَوْÙÙŽ يَرْضَى”.
2
«يَا عÙبَادÙÙŠ Ø¥ÙنّÙÙŠ Øَرَّمْت٠الظّÙلْمَ عَلَى Ù†ÙŽÙْسÙÙŠ وَجَعَلْتÙه٠بَيْنَكÙمْ Ù…ÙØَرَّمًا Ùَلَا تَظَالَمÙوا يَا عÙبَادÙÙŠ ÙƒÙلّÙÙƒÙمْ ضَالٌّ Ø¥Ùلَّا مَنْ هَدَيْتÙÙ‡Ù ÙَاسْتَهْدÙونÙÙŠ أَهْدÙÙƒÙمْ يَا عÙبَادÙÙŠ ÙƒÙلّÙÙƒÙمْ جَائÙعٌ Ø¥Ùلَّا مَنْ أَطْعَمْتÙÙ‡Ù ÙَاسْتَطْعÙÙ…ÙونÙÙŠ Ø£ÙطْعÙمْكÙمْ يَا عÙبَادÙÙŠ ÙƒÙلّÙÙƒÙمْ عَار٠إÙلَّا مَنْ كَسَوْتÙÙ‡Ù ÙَاسْتَكْسÙونÙÙŠ أَكْسÙÙƒÙمْ يَا عÙبَادÙÙŠ Ø¥ÙنَّكÙمْ تÙخْطÙئÙونَ بÙاللَّيْل٠وَالنَّهَار٠وَأَنَا أَغْÙÙر٠الذّÙÙ†Ùوبَ جَمÙيعًا ÙَاسْتَغْÙÙرÙونÙÙŠ أَغْÙÙرْ Ù„ÙŽÙƒÙمْ يَا عÙبَادÙÙŠ Ø¥ÙنَّكÙمْ لَنْ تَبْلÙغÙوا ضَرّÙÙŠ ÙَتَضÙرّÙونÙÙŠ وَلَنْ تَبْلÙغÙوا Ù†ÙŽÙْعÙÙŠ ÙَتَنْÙَعÙونÙÙŠ يَا عÙبَادÙÙŠ لَوْ أَنَّ أَوَّلَكÙمْ وَآخÙرَكÙمْ ÙˆÙŽØ¥ÙنْسَكÙمْ وَجÙنَّكÙمْ كَانÙوا عَلَى أَتْقَى قَلْب٠رَجÙل٠وَاØÙد٠مÙنْكÙمْ مَا زَادَ Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ ÙÙÙŠ Ù…ÙلْكÙÙŠ شَيْئًا يَا عÙبَادÙÙŠ لَوْ أَنَّ أَوَّلَكÙمْ وَآخÙرَكÙمْ ÙˆÙŽØ¥ÙنْسَكÙمْ وَجÙنَّكÙمْ كَانÙوا عَلَى Ø£ÙŽÙْجَر٠قَلْب٠رَجÙل٠وَاØÙد٠مَا نَقَصَ Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ Ù…Ùنْ Ù…ÙلْكÙÙŠ شَيْئًا يَا عÙبَادÙÙŠ لَوْ أَنَّ أَوَّلَكÙمْ وَآخÙرَكÙمْ ÙˆÙŽØ¥ÙنْسَكÙمْ وَجÙنَّكÙمْ قَامÙوا ÙÙÙŠ صَعÙيد٠وَاØÙد٠ÙَسَأَلÙونÙÙŠ Ùَأَعْطَيْت٠كÙلَّ Ø¥Ùنْسَان٠مَسْأَلَتَه٠مَا نَقَصَ Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ Ù…Ùمَّا عÙنْدÙÙŠ Ø¥Ùلَّا كَمَا يَنْقÙص٠الْمÙخْيَط٠إÙذَا Ø£ÙدْخÙÙ„ÙŽ الْبَØْرَ يَا عÙبَادÙÙŠ Ø¥Ùنَّمَا Ù‡ÙÙŠÙŽ أَعْمَالÙÙƒÙمْ Ø£ÙØْصÙيهَا Ù„ÙŽÙƒÙمْ Ø«Ùمَّ Ø£ÙÙˆÙŽÙÙ‘ÙيكÙمْ Ø¥Ùيَّاهَا Ùَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا ÙَلْيَØْمَد٠اللهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ Ùَلَا ÙŠÙŽÙ„Ùومَنَّ Ø¥Ùلَّا Ù†ÙŽÙْسَهÙ».
3
“سَبْعَةٌ ÙŠÙظÙلّÙÙ‡Ùم٠الله٠تَعَالَى ÙÙÙŠ ظÙلّÙه٠يَوْمَ لاَ ظÙلَّ Ø¥Ùلَّا ظÙلّÙه٠إÙمَامٌ عَدْلٌ وَشَابٌّ Ù†ÙŽØ´ÙŽØ£ÙŽ ÙÙÙŠ عÙبَادَة٠الله٠وَرَجÙÙ„ÙŒ قَلْبÙÙ‡Ù Ù…Ùعَلَّقٌ ÙÙÙŠ المَسَاجÙد٠وَرَجÙلاَن٠تَØَابَّا ÙÙÙŠ الله٠اجْتَمَعَا عَلَيْه٠وَتَÙَرَّقَا عَلَيْه٠وَرَجÙÙ„ÙŒ دَعَتْه٠امْرَأَةٌ ذَات٠مَنْصÙب٠وَجَمَال٠Ùَقَالَ Ø¥ÙنّÙÙŠ أَخَاÙ٠اللهَ وَرَجÙÙ„ÙŒ تَصَدَّقَ بÙصَدَقَة٠ÙَأَخْÙَاهَا Øَتَّى لاَ تَعْلَمَ Ø´ÙمَالÙه٠مَا تÙنْÙÙÙ‚Ù ÙŠÙŽÙ…ÙينÙه٠وَرَجÙÙ„ÙŒ ذَكَرَ اللهَ خَالÙيًا ÙÙŽÙَاضَتْ عَيْنَاه٠“.
أتراني إذا تناسيت٠Øتى كدت أنسى أن النص الأول هو سورة الليل من القرآن الكريم، والثاني هو الØديث القدسي الصØÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ùسلميّ، والثالث هو الØديث النبوي الصØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ùخاريّ، ثم أخليت لها ÙÙŠ مقامي الخاص قلبي وعقلي ولساني -Ùلم يكن لي سواها من أنيس ولا جليس- وكررتها Øتى ØÙظتها، ثم كررتها Øتى Ùهمتها، Ø«Ùمتَ كررتها Øتى استوعبتها؛ ÙوقÙت على أسرار أصواتها ومقاطعها وصيغ كلمها ومعانيها وتعبيراتها وجملها ÙˆÙÙقَرها ÙˆÙÙكَرها ورسائلها- ثم تØولت عنها إلى ثلاثة غيرها، يجمع بينها ما جمع بينها، من توارد الرسائل والأطوال -ولم أخال٠عن ذلك إلا مضطرا- ثمت تØولت٠عن الثلاثتَيْن٠إلى ثلاثة٠ثالثة Ùرابعة Ùخامسة Ùسادسة Ùسابعة، إلى ما شاء الله- تسمعت٠أصوات الإسلام الثلاثة المعظَّمة المكرَّمة، قد مال بعضها إلى بعض من Øيث خالÙه، ومال عنه من Øيث آلÙÙ‡!