برااااااااااااااااااااااااااااءة

أحبابي، أشهدكم أني قد عجزت عن تصحيح كل ما أقف عليه بما أنشره لكم، ليستقيم على منهجي إملاء وتشكيلا وتعبيرا وترقيما…Ø› فالآن أنشره لكم كما أرسلتموه، إلا ما لا ذكر له من التصحيح، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!

Read More

تمهل، لأصيلة الكلبانية تلميذتي العمانية النجيبة

نعلق بمشجب الانتظار رزم الأمنيات، نعانق بالطموح أبواب السماوات، وعلى حين غِرَّة نخلع رداء السعادة؛لننتعل الانكسارات،وتصبح مائدتنا عامرة بحزن أمطرته حوادث المرور التي أسدلت عتمتها وأطفأت النور. ادنوا بهدوء لنتأمل بسكينة قوله تعالى:”وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً Ûš “. هكذا كانت وسائل المواصلات في حقبة من الزمن. وفجأة فاضت أنعم الله كالغيث،إذ اختتمت الآية السابقة بقوله:” وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ”. فاخترعت السيارات، وتنوعت وسائل المواصلات،وأصبحت الطرق معبدة، فتقاربت الأمصار، وراح الناس يجوبون مشارق الأرض ومغاربها،حتى أصبحنا في نعمة لا تكال بميزان. فهل أدرك قائدوا المركبات قيمة ما أسبغ الله عليهم…

Read More

غنم عم جودة، للدكتور السيد شعبان جادو

الليل يجر ذيله في بطء لا يحسد عليه،تمضي الحياة في هذا الممر بطيئة تحت وقع رتابة لا يملها العابرون ولا تشبع منها بطون المعدمين،

Read More

مكروب

كنت طفلا متمردا مكروبا، لا يمر بي سالمًا مُعافًى صيفٌ؛ فمرةً تفاجئني على دراجتي سيارة فتطعنني بطرف مقودها الأيسر ليتمزق لحم فخذي اليمنى، ومرةً أقفز من على باب نادينا المغلق فتعلق بشبكته رجلي فأسقط على يسراي لتنكسر نصفين، ومرة أُغري بعصاي كلاب الشارع الضالة حتى يثور بي أحدها فينهشني لتدور عليّ دوائر الحقن الإحدى والعشرين… نعم؛ حتى تواتر مني ذلك، وكانت أمي -عفا الله عنها في الصالحين!- تنتحب له انتحابا؛ فكانت صواحبها يُصبِّرنها وأنا أسمعهن: هوِّني عليهك؛ فمثل هذا الطفل المتمرد المكروب إذا كبر صار إلى ضد ما كان؛ فكنت…

Read More

أضداد

قِيلَ لِابْنَةِ الْخُسِّ (202 Ù‚.هـ=426Ù…): أَيُّ الرِّجَالِ أَحَبُّ إِلَيْكِ؟ قَالَتِ: السَّهْلُ النَّجِيبُ، السَّمْحُ الْحَسِيبُ، النَّدْبُ الْأَرِيبُ، السَّيِّدُ الْمَهِيبُ. قِيلَ: فَهَلْ بَقِيَ أَحَدٌ مِنَ الرِّجَالِ أَفْضَلُ مِنْ هَذَا! قَالَتْ: نَعَمِ؛ الْأَهْيَفُ الْهَفْهَافُ الْأَنِفُ الْعَيَّافُ، الْمُفِيدُ الْمِتْلَافُ، الَّذِي يُخِيفُ وَلَا يَخَافُ. قيل: فَأَيُّ الرِّجَالِ أَبْغَضُ إِلَيْكِ؟ قَالَتِ: الْأَوْرَهُ النَّؤُومُ، الوَكَلُ السَّؤُومُ، الضَّعِيفُ الْحَيْزُومِ، اللَّئِيمُ الْمَلُومُ. قِيلَ: فَهَلْ بَقِيَ أَحَدٌ شَرٌّ مِنْ هَذَا! قَالَتْ نَعَمِ؛ الْأَحْمَقُ النَّزَّاعُ، الضَّائِعُ الْمُضَاعُ، الَّذِي لَا يُهَابُ وَلَا يُطَاعُ. قَالُوا: فَأَيُّ النِّسَاءِ أَحَبُّ إِلَيْكِ؟ قَالَتِ: الْبَيْضَاءُ الْعَطِرَةُ، كَأَنَّهَا لَيْلَةٌ قَمِرَةٌ. قِيلَ: فَأَيُّ النِّسَاءِ أَبْغَضُ إِلَيْكِ؟ قَالَتِ: الْعِنْفِصُ الْقَصِيرَةُ،…

Read More

مشروع

ارتحنا صباح اليوم الثلاثاء (10/4/2018)ØŒ لمناقشة نتائج بحث تلميذنا العماني النجيب أحمد الراشدي في أدب الطفل. وبعد أن أثنيت عليه بما أعلم أقبل يثني عليه كذلك البروفيسور أحمد يوسف بن قدور أخي الجزائري النبيه الحبيب، بما يحمله من…ØŒ وتلبَّث هُنيهة؛ فقلت: …مشروع؛ فتلبَّث أخرى؛ فقلت: …هَمّ؛ فرجع يعيب عليّ كلمة “مشروع”ØŒ بأنه إذا ذُكرت كلمة “مشروع” خطر لنا المدعون الدجالون! فابتسمت قائلا: حظّك أن لم تلق من أصحاب المشاريع إلا المدّعين الدجّالين، أما أنا فقد لقيت أصحاب المشاريع العظيمة والهمم الكبيرة؛ فاشتعل الحاضرون ضحكا!

Read More

أخياف

*هم ثلاثة من بني آدم، مثلنا حذو النعل بالنعل. -معاذ الله أن نكون بحيث نتشابه! =صدقت! فهم إذا شبع أحدهم أكل أخاه؛ فكيف به إذا جاع- ونحن إذا جاع أحدنا طلب لأخيه مثلما يطلب لنفسه؛ فكيف به إذا شبع!

Read More