أدب

تلبَّثْتُ اليوم في البيت بعقب الإفطار قليلا، لأجمع أسرتي على مادة تثقيفية نافعة، فأقعدت على الأريكة أم براء وعن يمينها سُرى وعن يسارها رِهام، ثم أقعدت على الأرض بَراءً من تحت رجلَيْ أمه، وفُراتًا من تحت رجلَيْ أخته رِهام، ونَفْسي من تحت رجلَيِ ابنتي سُرى، ثم قلت: لتهنئك الجنة يا براء فاشبع منها ما لم أشبع من أمي، فأما أنا وأنت يا فرات فلْنَتَفَيَّأْ ما ينبغي لكل عربي مسلم قائم على حماية عِرْضه!

Read More

نجيب محفوظ قرن من الإبداع، حوار الدكتور سمير محمود

الحوار معه لا يحتاج إلى مناسبة، الشوق وحده فقط يحركنا صوبه… صوب قرن من الإبداع الأدبي الخاص، فصاحب الثلاثية، الأديب العربي العاليم الكبير ”نجيب محفوظ” ما زال متدفقًا بفكرة … حاضرًا بآرائه وأفكاره، متيقظًا نشطًا رغم عمره الـ 89ØŒ تلازمه ابتسامة سرعان ما تتحول إلي ضحكة تملأ المكان إذا ما مست شيئا ما بداخله إذا تطرق الحديث إلى الطفولة، وجدته طفلًا دون العاشرة، وإذا كانت المرأة والحب الأول هما محور الحديث وجدته أمامك عاشقًا عائشًا في زمن جميل من صنعه، وخلال حديثي معه الذي امتد لأكثر من ساعة تذكر محفوظ…

Read More

دموع التماسيح (٢)، لمحمود رفعت تلميذي المصري النجيب

افْتَحْ، وَاقْرَأْ، وَنَزِّلْ! دموع التماسيح 2

Read More

محبة

في رحلته إلى عُمان عام ٢٠٠٤، أستاذا مشاركا بقسم اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس- احتاج أخي الجزائري الحبيب البروفيسور حواس مسعودي، إلى السفر عن طريق القاهرة، ثم اتسع له بها وقت استحسن أن يزور فيه حي الأزهر والحسين. قصد الحي بأسرته في سيارة أجرة يقودها شاب صَموت، سأله عن مقصده، ولولا حاجة في نفسه ما سأله عن بلده؛ فلما عرف أنه جزائري سأله عما يريد بزيارة الحي، وماذا يريد غيرها؛ فارتاب فيه أخي -وليس أسوأ من سُمعة سائقي سيارات الأجرة- واستكفاه بإيصاله إلى ساحة…

Read More

دموع التماسيح، لمحمود رفعت تلميذي المصري النجيب

افْتَحْ، وَاقْرَأْ، وَنَزِّلْ! دموع التماسيح

Read More

حزم

نأكل معا ونشرب ونركض ونلعب، لا يدري أي منا حين يفعل ذلك أنه يفعله، حتى يجن أحدنا فيرى نفسه غير نفسه؛ فلا يفتأ ينازعنا الأكل والشرب والركض واللعب، لا يرتاح ولا يريح، فإن لم نتجمع عليه لنرمحه رمحة حمار واحد فنقضي عليه، لم نزل منه في كرب عظيم!

Read More

العزيمة، لعبد الله الكعبي تلميذي العماني النجيب

ممثلو مصر القديمة كل جدار يعلو قمة جزار برتبة إنسان ومثقف يطارد فتاته والشهامة هي الشهامة ترتعد عيناك لمشاهدة أعين الممثلين ولكن العين تتمعن في دور الانسان وعلاقة المجد بالمجد هذا هو فلمي المفضل كأني أتخلل جداريات القدامى وأتحلل فيها ربما حبيبتي مثل الممثلة الممشوقة القوام حنكة الزمن في البياض وحنكة البياض في الزمن ساطور الأسطى يقسم اللحظات لا ترهق الرجال الديون ولكنهم يرهقون من ابتعاد نسوتهم عنهم وقت الحب والحنين وفي مصر يعلو إحساس البقاء إنك آخر ما أنتجه الحب زمن أساطين الحب إذن هي العزيمة لا وجه حسين…

Read More

فراسة

أن تعرف الإنسان من وجهه أو من قَدِّه أمرٌ مفهوم، وأن تعرفه من قفاه من حيث هو ضد وجهه -وبضدها تتميز الأشياء- أمر ربما فُهم! أما أن تعرفه من إصبع إبهام قدمه فهذا أمر غير مفهوم! نعم؛ أنا أدعي أنني أعرف الإنسان من إصبع إبهام قدمه، ولي من أبي حفص عمر بن الخطاب أمير المؤمنين سلف صالح؛ إذ لم يثبت نسب الطفل الذي حار فيه الناس، إلا بقدمه! قاتل الله شيطاني، كلما ركعت في صلاة جماعة شغلني بإصبع إبهام قدم من عن يميني وشمالي: لا ريب في أن هذا إنسان…

Read More