سياسة الواثقين

فرغ من رسالته للماجستير، ثم قال لأصحابه: ابحثوا لنا عمن يستطيع أن يناقشها! نعم؛ فقد كان غُولًا كما رآه فيما بعد أحد تلامذته، فأما أصدقاؤه فقد أدهشنا أحدهم بقوله لقد وجدناه بعدما رجع من بعثة الدكتوراة غير ما ذهب، كأنما خُصِيَ هناك! فتُرَى أَسْتَصْغَرَ نفسَه هناك إلى غيره، أم ضاق بثقته بها أستاذُه؟ ومما عاينّاه ضيقُ أستاذٍ بتلميذه الواثق بنفسه ضيقا شديدا، Ø­ÙŽÙ…ÙŽÙ„ÙŽÙ‡ على تَعويق مسيرته، حتى استشفع إليه بنا، فما شفَّعَنا فيه، بل حار ودار ليخدعنا بما لا جدوى منه، ولم يتحول عن ضيقه به حتى قدر الحق -سبحانه،…

Read More

رمضان

أما الذين عَرَفوا رمضانَ فأقبلوا عليه إقبالَ الأحفاد على جدهم الحبيب الذي عودهم أحسن العادات، فهؤلاء يتعلَّقون بذيله أن يَفوتَهم؛ فإن أَبى إلا الرحيل فعلى الموعد، ثم يبتهجون في العيد بالوفاء! وأما الذين أَنْكَروا رمضانَ فنَفَروا منه نُفور السُّفهاء من الوافد الغريب، فهؤلاء يَتَوارَوْنَ منه بالأبواب خوفًا أن يَراهم عند ذهابه عنهم فيرجع إليهم، ثم يَغترُّون في العيد بالجفاء!

Read More

قصصية البحث العلمي

حيلة من لا حيلة له الصبر؛ وما أكثر ما صبرت على الأبحاث العلمية الأفقية، التي تتجاور الفصول فيها ولا تتراكب؛ فلا يكون أعظم لديها من أن يستقل كل فصل من فصولها بقصد من قصودها، ثم لا شيء غير ذلك! ألم يأن لهؤلاء الباحثين أن يعلموا أن قصودهم هذه الكثيرة التي يفرحون ببلوغها، يكاد بعضها يلغي بعضها، حتى إذا فرغ من قراءة أبحاثهم متلقوها، ونظروا في أيديهم لم يجدوا غير القصد الأخير من الفصل الأخير! ألا فليعلم هؤلاء الباحثون أنهم مبتلون بجزئية منهجٍ لا علاج لها إلا توريد الأوراد اليومية من…

Read More

أرباب

وإذا صَخِبتُ فإنني رَبُّ الغِناء المستثيرِ وإذا خَذَلتُ فإنني رَبُّ العِداء المستطيرِ وإذا سَرَقتُ فإنني رَبُّ البِناء المستديرِ

Read More

بيتنا حافلة نقل عام، للدكتور السيد شعبان حادو

حالة من الجنون أصابت ساعة الحائط؛ لم تعد تؤدي عملها بالدقة المعهودة فيها، يتقلص النهار ويطول الليل وهي في غفلة، الأخطر في هذا أن ميزان الأسرة صار هو الآخر متأرجحا،

Read More

عمان في عيون الرحالة البريطانيين: قراءة جديدة للاستشراق، للدكتور هلال الحجري، بترجمة الدكتور خالد البلوشي

[gview file=”http://mogasaqr.com/wp-content/uploads/2018/06/عمان-في-عيون-الرحالة-البريطانيين-هلال-الحجري_.pdf”]

Read More

دموع التماسيح (3)، لمحمود رفعت تلميذي المصري النجيب

افْتَحْ، وَاقْرَأْ، وَنَزِّلْ! دموع التماسيح 3

Read More