الدكتور سعيد الكملي قمر المغرب المُشرق

ما أعجب هذا الشاب الوسيم القاعد في ثيابه المغربية العتيقة الأنيقة، على كرسي الإمام مالك بن أنس، يشرح للناس موطأه، في مسجد السنة من مدينة الرباط بالمملكة المغربية، بين عشاءَيْ كل جمعة، فينتهز كل فرصة يرد فيها بيت من الشعر العربي القديم، ليستطرد إلى إنشاد قصيدته كلها أو جلها، وشرحها، وذكر أخبار صاحبها، واستحسان ما فيها من ذخائر المجد العربي، حتى إذا ما اكتفى أنشد قول الفرزدق: أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع وكأن لم يكفنا قيامه بتراث المحدثين والفقهاء والمتكلمين والمفسرين والمؤرخين، فاستزدناه من تراث الأدباء…

Read More

تشريح إيقاع الجدارية العروضي

3414 تفعيلة من الشعر الحر جداريةُ محمود درويش، في 1164 سطر، بمتوسط ثلاث تفعيلات تقريبا (2.93)ØŒ في السطر الواحد؛ وكأنه شطر البيت العمودي، الذي جعله أبو نصر الفارابي أقلَّ مقدار من الكلام الموزون “يصلح بيتا، ويصلح بعض بيت”Ø› فبقي في الواعية الشعرية العربية، حتى شَرَقَتْ به جداريةُ محمود درويش، على بعد ما بين المشرقين!

Read More

أم أشرف، للدكتور محمد الخازمي

سافرتُ إلى القاهرة وقد عقدتُ العزم على التسجيل في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، كانت شهرةُ الكليّة قد ملأت نفسي، وذكرُها في جامعة قاريونس -حيث درست الليسانس- يملأ السمع والبصر، وأغلب أساتذتنا لهم بها صلة، بل إنني عرفتُ –بعدُ- أنّ منهجنا في الدراسات العليا كان مأخوذا منها، وممّا يرغّبُ في هذه الكلية أنّهم –وقتَها- لم يكونوا يشترطون(التوفيل) للتسجيل، مع أنّ هناك صعوبة في قبول الموضوعات، ولهذا السبب الأخير عزف عنها بعض زملائنا ممن سبقونا إلى القاهرة.

Read More

وصفة

*ماذا يَعمل الإنسانُ حتى يَكون حمارًا حقيقيًّا؟ =ألّا يَعمل إلا ما يُحسن! *وماذا يَعمل الحمارُ حتى يَكون إنسانًا حقيقيًّا؟ =ألّا يَعمل، وأن يَسخر ممَّن يَعمل!

Read More

كبير حسن ولكن العربية أكبر وأحسن

خطر لي أَنْ لو سمعتُ مِنْ صاحبها قصيدةَ “جِداريَّة محمود درويش”ØŒ التي أقرؤها الآن (12/7/2018)ØŒ لازددت لها تحقيقا ومنها تمكنا، وإذا اليوتيوب -أطال الله في النعمة بقاءه!- قد اتسع قبل خمس سنوات (2013)ØŒ لساعة وتسع عشرة دقيقة وثمان وعشرين ثانية (1,19.28)ØŒ مرفوعِ مسجَّل أمسية تونسية قديمة، أنشد فيها محمود درويش جداريته كلها؛ فقابلتُ المكتوبة بالمنطوقة، حفيًّا بما لم أعمله من قبل!

Read More

صوت محمود درويش

لا يكون الصوت كبيرًا حتى يكون قويَّ البُنيان رَحيبَه، ولا حسنًا حتى يكون عذبَ الأنغام خَصيبَها، ولا كبيرًا حسنًا معًا حتى يكون سَلِسَ الحركة دافقَها، مثلَ صوت محمود درويش!

Read More

“رَزَانُ”ØŒ رسالة تخرج فراهيد المالكي تلميذي العماني النجيب

“سلامًا لروحكِ بينَ الغمامْ ملاكًا يحلقُ يَمحُو الظلامْ يُغرّدُ حبًّا ينيرُ الأكامْ فيحيا على جانبيها الأنامْ سلامًا سلامًا سلامًا سلامْ

Read More

حقد

مررت في غيابه وأنت رئيسه -وكان قد جاء العمل على رغمك زائرا- فوجدته قد علق على باب مكتبه جدول محاضراته الذي نص للطلاب فيه مثل غيره، على أن مكان ساعاته المكتبية هو مكتبه؛ فلم تملك نفسك أن نزعت ما علقه! فلما رأى ذلك عرفه، ولكنه ملك نفسه! حتى إذا ضرب الدهر ضرَبانه، ذهبت أنت غير مأسوف عليك، وجاء هو غير مستغنى عنه!

Read More